وديع الصافي ما زال حيا

أعزاءنا في عالم نوح، كما عوّدناكم دائما على رعاية شبابنا الموهوب، نقدم لكم رؤية فنية بقلم الشاعر محمد صوفي عن مطرب شاب هو شادي داوود، متمنين لهما النجاح المميّز في حياتهما الشخصية والمهنية.
نوح حمامي

تمضي في شوارع حلب.. تبدو وكأنك غريب.. لا تعرف الزمان ولا المكان الذي أنت فيه؛ أصوات القصف ملئ عيني.. ودخان من النفوس تحرق سمعي. من بين كل هذا الضجيج أسمع صوت أعاد الروح إلي، صوت وُلد في أخطر مدينة في العالم.

هو معزوفة الرجاء بكل شجنها.. بكل حبها، عندما تسمعه تشعر بأنك حلقت في سماء الأرواح، وحلب تمسح دموعها ويرسم على وجهها ابتسامة لا تريد الزوال.

ولد في حلب ذلك الشاب الذي استطع أن يجعل الفرح يولد من رحم الموت وأن يخلق من الحزن سعادة لا توصف هو المغني في فرقة COMMA التي أسسها هو وأصدقائه في حلب "وسنخبركم عنها لاحقاً في حديث مطول.

" مخطؤون من يقولون أن وديع الصافي قد مات "… إنه مازال حياً " بصوت شادي داوود ومن لم يسمع شادي وهو يغني أجمل أغاني وديع الصافي فقد أضاع الكثير من الإحساس والمتعة.

تميّز شادي داوود بغناء كل ألوان الغناء العربي وبذلك يكون قد أرضى أذواق أهل أرض الطرب كافة والمميّز بطريقة شادي بالغناء أنه يعيد توزيع الأغاني ويبذل كل ما لديه من حب وإحساس.

من روائع الصافي و شادي داوود أغنية رح حلفك بالغصن يا عصفور

شارك في Arab Idol لكن الحظ لم يكن من حليفه لأنه لم يكن يملك دعماً من قبل أحد، وعاد إلى حلب ليجد بانتظاره حفلات لا نهاية لها.

شارك أكثر من مرة بأكثر من كورال في حلب وهو شاب صغير.

ظل يغني للحب والسلام حتى غادر كل أصدقائه وبقي لتتجمع الأضواء كلها عليه ليغني ويوُصل رسالةً من أجمل ما يكون.

أطلعنا شادي داوود على أعماله القادمة ومن أهمها أغنية جديدة سيتم الكشف عنها خلال الأيام القادمة والتي يتوقع صدورها في شهر فبراير الجاري من كتابة وألحان الفنان إيهاب ياغي وتعتبر أول أغنية خاصة في رصيد شادي وهو يستعد لإطلاق ألبوم جديد سنطلعكم على تفاصيله في حينه.

                       
                                   وأيضا من روائع الصافي أغنية أنا وهالبير