ورشة آريا عطي 24-11-2011
- نوفمبر 26, 2011
- 0
آريا عطي, هي تلك الأنامل الملطخة بألوان ذاتها و ذاتها فقط … الخميس 24-11-2011 في مقهى أثر الفراشة الثقافي
الحدث: رسم تفاعلي أمام الجمهور
البطل: الفنانة التشكيلية آريا عطي
المحاور: ثائر مسلاتي
المكان: أثر الفراشة
الزمان: الخميس 24-11-2011
نص عالم نوح لـ: عمرو العلي
على ترانيم الموسيقى المفضلة المفضلة لديها, أخذت الفنانة التشكيلية أريا عطي، تنسج خيوط حياتها اللونية مطلقةً العنان لريشتها المعتّقة بالبيئة الكردية السعيدة القاسية ,المفعمة بالألوان ,لوهلةٍ شعرت أن عرس الألوان هذا سيستمرّ للأبد …ومن دون تردد تختار ألوانها ,تمزجها بأناقة ,لتضع تفصيلاً اخر يغرس النشوة في باطن المشاعر, كانت تشدنا للغوص في عمق لوحتها مع كل انسياب لإحدى أشعّتها اللونية المتطايرة هنا وهناك, كانت وحيدةً برفقة لوحتها والأفق بين هواجس مخيلتها ,مع العلم أن المقهى كان مكتظّاً .
آريا عطي , هي تلك الأنامل الملطخة بألوان ذاتها و ذاتها فقط …في ذلك المعني جاوبت سؤال أحدهم عند طلبه منها الخروج من حقبةٍ تغوص بها أريا بعيداً بين ذكريات الطفولة و وصراعات الواقع ,وبعد حدالٍ ثار بين الحضور عن امكانيةِ الخروج من الواقع المؤلم الذي يقطن هواجس الأشخاص الواضحين في لوحات اريا تم الوصول الى أن البعد الزمني لكل فترة من حياة الفنان مترافقاً مع تفاعله الظروف المحيطة يفرض على اريا نمطاً معيناً من المشاعر التي تسكن لوحاتها جاء ذلك مع سؤال أحد الحضور عن مصدر الغذاء الروحي للنتاج الفني لآريا, فكان الجواب أن المصدر هو دراما حياتها الحالية.
كلّ الجمال و العبثيّة المبدعة كانت تكمن ورشة آريا عطي ولوحتها. كلّ الشكر لما قدمته لنا في ليلة يوم الخميس الرائعة المليئة بدفئ الألوان.
إيه فيه أمل
رغم الزّهر اللّي متلّي الحقول
عندي سنونو و في عندي قرميد
في أمل … إيه في أمل
في قدّامي مكاتيب من سنين
في ماضي منيح بس مضى
شوف القمح اللّي بيطلع بالسّهول
شو بتخبّر أصحاب و زوّار
كلمات و ألحان زياد الرحباني
|
|
|
|