ونتابع حديثنا مع الفنان نشأت المدرس
- نوفمبر 17, 2009
- 0
الفنان التشكيلي نشأت المدرس لثائر مسلاتي ولنا: الفنان التشكيلي لايعتزل لأنه يمتلك أداة التخيل.. فيمكن للفنان التشكيلي على فراش الموت تخيل الألوان الأخرى التي سوف تأخذه من هذا العالم.
الفنان التشكيلي لايعتزل لأنه يمتلك أداة التخيل.. فيمكن للفنان التشكيلي على فراش الموت تخيل الألوان الأخرى التي سوف تأخذه من هذا العالم.
نهاية كل قصيدة هي وصول عند الشاعر وكذلك نهاية اللوحة…
اللوحة هي رسالة تقدم للأخر والأخر له احترام كبير لدي لذلك يجب إعطاءه الأفضل…
المراحل التي يمر فيها الفنان التشكيلي تأخذ عليه والمراحل لها بدايات ونهايات…
الفن التشكيلي بالتحديد يتقاطع مع الكثير من الثقافة ككل وفي بعض الأحيان له زاوية خاصة ..
في بدايتي الفنية كان لدي هاجس كبير للتجريب فكنت امتلك جرأة أكبر في طرح الألوان ففي مرحلة الترابيات
هناك هدوء وتحكم أكبر وكان تقديم المجتمع الشرقي بشكل أقوى ومن الأشياء التي اعتبرها مهمة اعتماد الفنان التشكيلي على مقامات اللون
والتنقل بين الألوان فيجب أن لاتخضع هذه التنقلات للعشوائية وأنا حريص بان لاتأسرني اللوحة التشكيلية
مع العلم أن اللوحة هي حلقة متبادلة وتحوي علاقة خاصة تعطيك وتأخذ منك في نفس الوقت.
التجربة يجب أن تكون شاملة لمقامات اللون, فاللون امتدادات وموسيقى ومقادير
وانتقالي بين الألوان الترابية والصريحة كالأزرق الصريح مثلا هو جزء من تجربتي وباالأعتماد على فني الذي بنيته على النمطية التي هي جزء من التجربة الذاتية.
وبالنسبة للقطع في لوحاتي أنا أشعر أن القطع في بعض الأحيان هو من ضرورات العمل الفني فالقطع يريح العين في نقطة ما ويساعدها على التكوين من جديد…
والقطع يحفظ التوازن في اللوحة التشكيلية وأحب أن أوجد أكثر من جملة خطية أو لونية في لوحة معينة أو عدة تكوينات ضمن اللوحة الواحدة.
أنا أعتقد أن الرعيل الأول كانوا أصحاب تجارب ذاتية ولم يكونوا أكادمين ولكن الوثيقة الاكادمية تدعم القيمة الفنية عند الفنان التشكيلي.
أنا لم أبتعد عن حلب في لوحاتي فمدينة حلب كانت حاضرة دائما…فاللوحة هي تخاطر مع الأواخر ولوحاتي كانت من شارع حلب ومن مقاهي حلب.
لكن بالنسبة كمفردة فنية غابت في لوحاتي حديثا القناطر والقبة والقلعة ولكن لم يغيب الشارع الحلبي من أعمالي.
تحت عنوان تواجدي لمسرح الجسد أو القسوة الذي تم عرضه ضمن فعاليات مهرجان التصوير الضوئي العاشر لفرقة .."صخب"
أنا مؤمن بتجارب الشباب ومعجب بتعبير فن الجسد لأن الجسد هو مجال كبير للرمز.
التجربة أولا وأخيرا هي فن وثقافة مع العلم أن هذه الفكرة غريبة والموضوع ذو هدف كبير وواسع.
الفن هو جميل بكل أطروحاته وبجميع ظروفه فالطبول التي تعزف في المناطق الأفريقية النائية
هي موسيقى تحوي فن وجمال لإنسان تعود سماعها بشكل دائم… لأن فلسفة الفن تقوم على البحث ضمن كيميائية الجمال .
وتحية منه لموقعنا وضيوفنا قدم لنا الفنان الكبير مجموعة صور عن لوحاته "النسائية" متمنين للفنان نشأت المدرس دوام التألق والابداع.
اعداد تحريرثائر مسلاتي
تصوير نوح حمامي