ونقدم صفحة تخرج الفان الشاب يوسف برزج من كلية الفنون الجميلة والتطبيقية قسم الحفر وكان ذلك يوم الاثنين 1-8-2011 مع صور بعض اللوحات التي عرضت أمام لجنة الفحص.

 

 

 

 

 

ونقدم صفحة تخرج الفنان الشاب يوسف برزج من كلية الفنون الجميلة والتطبيقية قسم الحفر (الغرافيك) وكان ذلك يوم الاثنين 1-8-2011 .

 

 

 

 

 

 فن الجرافيك graphic art في معناه العام هو فن قطع أو حفر أو معالجة الألواح الخشبية أو المعدنية أو أي مادة أخرى بهدف تحقيق أسطح طباعية، والحصول على تأثيرات فنية تشكيلية مختلفة عن طريق طباعتها.

ونستطيع أن نوجز هذا التعريف بأن نسمي هذا الفن "بفن الرسوم المطبوعة". وفن الجرافيك هو طباعة نسخ متماثلة من (كليشيه محفور) يقوم الفنان بأداء كل مراحله من عمل التصميم وتجهيز السطوح الطباعية وحفرها وطباعتها.

وقد استعمل الحفر أو الخدش على السطوح منذ أقدم العصور التي عرف فيها الإنسان الفن.. فالإنسان البدائي حفر على الصخور والعظام وعلى الأواني الفخارية.

واستعمل هذا الفن لدى الصينيين لعمل الزخارف الخاصة لطباعة الأقمشة. وكان نوع الحفر المستعمل هو الحفر على الخشب، ويرجع تاريخ أول صورة ظهرت في الشرق مطبوعة على ورق من لوح خشبي محفور إلى سنة 868 ق.م.
وكانت من عمل الصينيين، أما في أوروبا فإن طباعة الأقمشة من اللوحات الخشبية المحفورة لم تستعمل إلا في العصور الوسطى، ولم يتحقق طبع أعمال فنية على الورق حتى القرن الرابع عشر.

ولتنفيذ اللوحة المحفورة هناك خطوتان أساسيتان..

الخطوة الأولى:

وهي رسم أو تصميم اللوحة المراد تنفيذها، وهو ملك الفنان وحده ومن خلاله يصب أفكاره، وما يتخيله من أشكال حسبما يتراءى له وفيه يحدد الفنان الأسلوب والشكل الذي اختاره واهتدى إليه مراعيا قوانين اللوحة التشكيلية.

الخطوة الثانية

وهي الخاصة بتنفيذ العمل الفني حفرا وطباعة؛ ليحصل الفنان على أكبر عدد من المستنسخات المطلوبة لهذا العمل.

ونحن نعرف الآن أن الطباعة هي من الأمور الحيوية والجوهرية في حياة فنوننا الثقافية، وكذلك في النواحي التجارية والاقتصادية والحياة الإنسانية، وهي لهذا تخدم التقدم العالمي، وإذا فكرنا في معطيات الطباعة لنا في كل لحظة وإذا نظرنا لكل المتطلبات المطبوعة نجد أن هذا الفن يعطينا الكثير سواء في مجال الصحافة، أو المجلات، أو المطبوعات، أو النقود، أو الكتب، أو الطوابع أو الملصقات وغير ذلك.