يوميات إعداد صحفي 2011 اتحاد الطلبة فرع حلب
- فبراير 20, 2011
- 0
بدأ اليوم الإتحاد الوطني لطلبة سوريا فرع حلب يومه الاول في دورة إعداد وتدريب صحفي وذلك بعد اختيار عدد من الموهوبين في مجال الصحافة والذين خضعوا لاختبار من قبل لجنة تحكيم متخصصة وتم اختيار حوالي 100 متقدم ومتقدمة من أصل 514 متقدم .
بدأ اليوم الإتحاد الوطني لطلبة سوريا فرع حلب يومه الاول في دورة إعداد وتدريب صحفي وذلك بعد اختيار عدد من الموهوبين في مجال الصحافة والذين خضعوا لاختبار من قبل لجنة تحكيم متخصصة وتم اختيار حوالي 100 متقدم ومتقدمة من أصل 514 متقدم .
(1) الأحد 20-2-2011 *كيف تكون صحفياً ناجحا* "أ. كمال الزالق*" … 4 مساءً
وكان اليوم الاول مفعماً بالحيوية والنشاط وذلك من خلال المحاضرة التي ألقاها الأستاذ الصحفي كمال الزالق مدير تحرير جريدة تشرين في حلب وذلك من خلال حواره الذي اعتمد على القصة والحكاية وأسلوب طرح الأسئلة ، وقد ركز في محاضرته هذه على بعض النقاط الأساسية في العمل الصحفي كالتعريف بالصحفي وأهم المميزات والشروط التي يجب أن يتصف بها ليتم عمله على أكمل وجه دون أخطاء ، فالموهبة أساس كل شيء ولا تعني الدراسة الأكاديمية شيئاً إذا كان الشخص غير موهوب في مجال اختصاصه كما يجب على الصحفي ان يكون متابعاً لكافة الأحداث والنشاطات العامة على مستوى العالم وليس على المستوى المحلي فقط كمجالات الفن والسياسة والحوادث والرياضة والتطورات والتقنيات الجديدة التي تظهر على الساحة بالإضافة إلى دخول عنصر الشخصية الحيادية في الموضوع المطروح إذا لا يمكن للصحفي الناجح أن يكون متحيزاً لطرف على حساب الطرف الآخر او بما يضره ويؤذيه فهذا من المخلات بالعمل الصحفي الناجح والأمين، والصحفي تتملكه الصحافة في حياته العادية أي عندما يكون خارج نطاق المكتب أو الدائرة الصحفية التي يعمل فيها فلا يمكنه أن يتخلّى عن شخصيته الصحفية ويتجرّد منها ليصبح عنصراً عادياً في المجتمع ، كما تم التحدّث عن ضرورة دقة الملاحظة والتحليل وسرعة البديهة في هكذا عمل بالإضافة إلى برودة الأعصاب وعدم الانفعال إزاء المواقع التي يتعرض لها ليكون بذلك أميناً في تأدية رسالته دون أي تحيّز.
كما أشار الأستاذ كمال على ضرورة الإلمام باللغات الحية والتي أصبحت ركيزة أساسية في شخصية الصحفي الناجح ولا بدّ من تعلم أكثر من لغة بالإضافة إلى التمكّن من اللغة الأم ومعرفة مداخلها وتراكيبها فيجب على الصحفي أن يتسم بلغة تكون مقبولة من قبل جميع الناس باختلاف مستوياتهم الثقافية والعلمية وأن لا تكون لفئة دون أخرى .
*الزميل كمال الزالق
من مواليد مدينة الباب 1959
تخرج من جامعة دمشق قسم الإعلام ـ عام 1990
عمل في مكتب جريدة البعث
ثم عمل أمين للتحرير في جريدة الجماهير بحلب وهو يعمل الآن في مكتب جريدة تشرين في حلب
ويكتب للصحافة البيئية والاقتصادية والعديد من المشاركات الإعلامية
وفي نهاية المحاضرة أجرينا مقابلة سريعة مع الأستاذ الزميل محمد زعزوع والذي تحدث إلينا بدوره عن الدورة ونشاطات الإتحاد بشكل عام…
حيث كان لنا مع الزميل محمد زعزوع رئيس مكتب الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع حلب اللقاء التالي:
هلاّ حدثتنا عن هذا النشاط؟
في كل عام يقيم الاتحاد دورة إعلامية فرعية وهذا ضمن نشاطات مكتب الثقافة والإعلام الهادف إلى رفع مستوى الوعي الطلابي وتصقيل مهاراتهم في كافة المجالات التي يسعون للتطوير أنفسهم فيها.
كيف يتم التنسيق مع المحاضرين؟
يتم التنسيق بين المحاضرين وجزء من أعضاء الاتحاد لمناقشة أكثر من فكرة واختيار المحاضرين لأسماء المحاضرات.
على أي أساس يتم اختيار الصحفي ليحاضر؟
يتم اختيارهم على أساس خبرته في العمل الصحفي ومدى استيعابه للعمل الذي يقوم به وحرفيته في التعامل.
كيف تم الإعلان عن الدورة؟
تم الإعلان عن الدورة في كافة المعاهد حيث تقدم (514) زميل وزميلة وتم اختيار (100) زميل وزميلة.
على أي أساس سيتم توزيع الشهادات…؟
سيكون هناك اختبار ثاني وسيتم تشكيل لجنة لقبولهم أو رفضهم استناداً إلى التزامهم بالدورة والزيارات الميدانية وحلقات البحث وإعداد الخبر وتقديمه إلى اللجنة المختصة.
يضيف الزميل محمد زعزوع قائلاً: سيكون هناك تشكيل لجنة إعلامية فرعية تتضمن نشاطات الاتحاد: رياضة – ثقافة – فن – وعدة نشاطات أخرى.
ما هي نشاطات الاتحاد القادمة؟
بصراحة الدورة غير كافية لصقل المواهب مازال طلاب لم يتم أخذهم في هذه الدورة وسيكون هناك دورة أخرى للإعداد الصحفي.وفي هذه الفترة أطلق الاتحاد حملة تدوير الورق, بالإضافة إلى دورة إعداد ممثل مسرحي – دورة دلالة سياحية – سيكون هناك أيضاً فحص اختبار.
كلمة أخيرة ماذا تقول؟
دائماً فرع الاتحاد يعمل لصقل مواهب الشباب…وتنمية مهاراتهم والاعتماد على القدرات في تنفيذ الأنشطة, والاستفادة منهم, والتخطيط والتنفيذ لأنشطة الاتحاد ضمن ورشات سيقيمها فرع الاتحاد في الوقت اللاحق.
وبنهاية اللقاء أشكركم جزيل الشكر.
وسيبقى عالم نوح راصداً لهذه الدورة وما تقدمه من معلومات وسننشرها في الموقع بشكل يومي حتّى ختامها وذلك من أجل الفائدة للجميع…
أغيد شيخو _ عالم نوح
(2) الاثنين 21-2-2011 *الفنون الصحفية* "أ. محمد عنان*" … 4 مساءً
الأستاذ محمد زعزوع –الأستاذ محمد عنّان –الأستاذ بدر السيد
اليوم كان المحاضر الأستاذ الصحفي محمد عنّان رئيس المكتب الصحفي في حلب وقد تناول عدد من المواضيع التي تهم الصحفيين لقيامهم بعملهم على أكمل وجه، فقد تحدث عن الفنون الصحفية بشكل عام وركز على أنها العمود الفقري لكافة فنون الإعلام فمنها تنطلق جميع الفنون الإعلامية لأنها حجر الزاوية بالنسبة إليها.
ثم تطرّق إلى مفهموم الصحافة فالإنسان في حياته العادية يصادف كثيراً من الحوادث والأفعال الصحفية والعادية وهنا يأتي دور الصحفي في معرفة الحدث الصحفي من الحدث العادي وتحويله إلى خبر صحفي، وهنا ذكر حادثة طريفة حدثت مع الكاتب التركي الساخر عزيز نيسين إذا سأله أحدهم عن الخبر الصحفي فأجاب: "ليس الخبر الصحفي ان يعضّ الكلب إنساناً وإنما الخبر أن يعضّ الإنسان كلباً " فمن هنا نستدل على معنى الخبر الصحفي العام أي انه أي حدث مميز يصادفنا أو نسمع عنه، وأيضاً ذكر الأستاذ محمد أنواع الخبر الصحفي والتي يمكن ان تكون سياسية أو رياضية أو ثقافية ويمكن تداول الخبر حتى عن طريق الهاتف أو الوجود الميداني في الحدث.
كما تحدّث عن المدارس التي يمكن أن ينتمي إليها الصحفي فبعض الصحفيين يتناول الخبر كقصة عادية يرويها والبعض الآخر يأخذ الحدث ويضيف بعض الآراء التي يمكن أخذها من قبل الأشخاص الموجودين ضمن الحدث والبعض يضيف إلى الخبر بعض الذاتية إلى الموضوع ولكن الشيء المشترك بين كل هذه المدارس رغم اختلافها في تقديم الخبر هو أن الصحفي يجب أن يتحلى بالموضوعية في تقديمه للخبر وأن يتحلى بالحيادية التامة.
بالإضافة إلى طرح الأسئلة الستة التي يجب على الصحفي ان يجيب عنها في الخبر الذي يقدمه وهي" كيف- ماذا- لماذا- أين- مَن- متى"، فعند كتابة الخبر لا يكون الخبر صحيحاً إذا كان هنالك نقص في أحد من هذه الأسئلة واعتبر ناقصاً وغير مستوفي لشروط الخبر الصحفي.
وبذكر الخبر الصحفي لا بدّ من الحديث عن التقرير الصحفي أيضاً إذا هو مشابه للخبر ولكن بطريقة أوسع وهنا يستطيع الصحفي أن يتبحّر في الموضوع الذي يكتب فيه من خلال أخذ التصريحات من كافة الأطراف المعنية بالأمر والموجودة وقت الخبر ويجب الإبعاد عن العامل الذاتي .
بينما يكون التحقيق الصحفي موضوعه أشمل وأعم من الخبر فالخبر يتعامل مع الحدث بآنيته أي في لحظته وينشر في الفترة نفسها بينما التحقيق فقد يطول شهراّ أو اثنين أو ثلاثة أو حتّى أكثر فمثلاً ظاهرة التشرد لا يمكن الإلمام بها بين يومين أو يومين وكذلك الأمر بالنسبة للبطالة وتعدد الزوجات وعمالة الأطفال فهذه المواضيع تستغرق وقتاً أطول من الخبر الصحفي حتّى نستطيع الإلمام بها نوعاً ما، وهنا يمكن تقديم الحلول أو المقترحات لهذه المشكلة أي يمكن أن تدخل ذاتية الصحفي في الموضوع ، وبذكر هذه القضية طرح الأستاذ محمد قضية أن يكون الصحفي ناقلاً فقط للحدث أو التقرير أو أن يستطيع إدخال الحلول الناسبة التي يمكن أن تفيد الأطراف كافة في حل القضية .
كما تم التطرق أيضاً في هذه المحاضرة على الصحفي المختص والصحفي الغير المختص أي أن يكون الصحفي مختصاً بمجال ما كالأرصاد الجوية مثلاً دون الأقسام الأخرى أو أن يختص بالرياضة أو السياسة غلا انه لا توجد اختصاصات لدينا فالعامل في السياسة يكتب في الثقافة والرياضة أيضاً وكذلك الحال بالنسبة للعامل بالاقتصاد الذي يكتب عن علم النفس مثلاً فهنا يجب أن يكون الصحفي مختصاً بمذهب ما وكلما تعمّق في الاختصاص زادت نسبة نجاحه في عمله فهنا يسمى الصحفي مشتتاً بين كل الاختصاصات ولا يمكن الأخذ برأيه في أي موضوع لنه غير متعمق في مذهب معين .
وأيضاً عرض الأستاذ المحاضر الفرق بين الحديث الصحفي والمقابلة الصحفية أو الحوار الصحفي فالحديث غالباً يكون موجها إلى شخصية رسمية في الدولة كرئيس الدولة أو الوزير بينما المقابلة الصحفية فقد تكون موجهة نحو شخصية بلغت مستوىً معيناً من الدراية والخبرة في اختصاصه كرياضيّ بارع في الرياضة أو كممثل أو مذيع فأغلب الذي تستهدفهم المقابلة يكونون شخصيات عامة في المجتمع ومن المهم جدّاً أن يلمّ الصحفي بكافة تفاصيل الشخصية التي سيقابلها قبل المقابل وحتى عليه أن يعرف أدق التفاصيل عنه وهذه التفاصيل قد لا تستخدم في المقابلة إلا أنها تشكل أدوات يمكن من خلالها معرفة أبعاد الشخصية وطريقة التعامل معها.
في نهاية المحاضرة تم التحدث عن دور الإعلام بشكل عام وعلى انه الوسيلة الأمضى والسلاح الفعال على كافة الأصعدة الثقافية الرياضية وحتى السياسية فالعراق قبل أن تدخلها أمريكا عسكرياً دخلتها إعلامياً وقامت بحرب إعلامية نفسية دامت حوالي شهرين إلى أن تحطّمت نفسية العراقيين واستسلموا حتى قبل أن تدخلها القوات الأمريكية.
الأستاذ محمد عنان
خريج كلية الصحافة بجامعة دمشق 1995
بدأ العمل الصحفي في جريدة الجماهير 1998
رئيس قسم التحقيقات في جريدة الجماهير
رئيس المكتب الصحفي في محافظة حلب حالياً
أغيد شيخو _ عالم نوح
(3) الثلاثاء 22-2-2011 *الإعلام المرئي* "أ. عبد الخالق قلعه جي*" … 4 مساءً
الأستاذ محمد زعزوع والأستاذ عبد الخالق قلعه جي
اليوم كان المحاضر الأستاذ عبد الخالق قلعه جي والذي تحدث عن دور الإعلام وأهدافه فهناك فعهن طريق الإعلام يمكن عرض الحقيقة بالشكل المناسب وعم طريقه يمكن أن يوصل الأشخاص إلى مرحلة غسل للدماغ وتشويه للحقائق في كافة المجالات لذلك يجب أن يكون هدف الإعلام ذو مناحٍ إيجابية ، وكذلك الأمر بالنسبة للصورة التاي لها الوق الكبير في المتلقي لأن الصورة ترتسخ في الذهن بينما المتلقي يتابع المادة لذلك يجب اتلاعتناء بها جيدا وكذلك أيضا الأمر بالنسبة للألوان التي قد ترمز إلى دلالات معينة حسب كل مجتمع فنحن أحيانا قبل أن نعرف المادة الإعلامية أحيانا تأتينا على شكل صور أ مقاطع فيديو والتي من خلالها قد توصل إلى أفكار بعيدة المدى وعميقة التأثير.
*
* عبد الخالق قلعه جي
يعمل في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون منذ عام 1990
مارس جميع أنواع فنون العمل الإذاعي
أعدّ وقدم الكثير من البرامج الإذاعية وما زال
عيّن مديراً للتشغيل الإذاعي عام 1995
عين مؤخراً برئاسة المركز الإذاعي والتلفزي في حلب
(4) الأربعاء 23-2-2011 *الإعلام المطبوع والتحديات* أ. عبد الكريم عبيد" 4 مساءً
الأستاذ محمد زعزوع والأستاذ عبد الكريم عبيد رئيس تحرير جريدة الجماهير منذ 1997 و أمين تحريرها منذ 2000
كان المحاضر اليوم عبد الكريم عبيد رئيس تحرير جريدة الجماهير بالإضافة إلى الآنسة بيانكا ماضيّة مسؤولة القسم الثقافي في الجريدة وقد تحدث المحاضر هذا اليوم عن تاريخ الصحافة وتطورها عبر التاريخ و كيف أنها كانت عبارة عن حمام زاجل في الماضي إلى دخول المطبعة إلى مصر وحلب وهي ما اختلف عليه المؤرخون حول دخولها لأول مرّة إلى مصر أم إلى حلب فكل تلك الطرق كانت إعلامً ولكن بطرق بدائية والهدف منها إعلام الشخص المقابل عما يريده الشخص المرسل من إرسال معلومات فكلمة إعلام مرتبطة بإخبار الشخص لشيء أريد إعلامه به بطريقة أو بأخرى لذلك دائما الإعلام معروف تاريخياً أنه يواكب تطور البشرية عبر مراحلها التاريخية المختلفة فالإعلام تطور مع تطور البشرية إلى أن وصل إلى الشكل الذي نراه اليوم، ومن أهم المحطات التي شكلت ثورة في تاريخ الإعلام المطبوع هو مرحلة اختراع الحرف والكتابة وأيضاً المحطة الأهم هي مرحلة اختراع الطباعة فقد اعتبرت المطبع بحد ذاتها مرحلة تطور نوعية في حياة الصحافة المكتوبة ولم تقف الصحافة عند هذا القدر من التطور بل رافقت التطور التقني التي شهدتها البشرية من حيث الشكل والألوان فكل هذا التطور حدث نتيجة تطور التقانة في العالم .
وأضاف أيضاً:
إن التحدي الأكبر الذي حدث في الإعلام والذي شكل تحدياً بالنسبة للصحافة المكتوبة هو اختراع الإذاعة فعند هذا الاختراع فإن الخبراء الإعلاميين كما نقرأ قد شعر أن الصحافة المكتوبة قد أصبحت زمناً قديماً ولكن رغم ذلك استطاعت أن تصمد إلى الآن نوعاً لأنها تمتلك أدواة ومميزات مكنتها من المنافسة وقد زادت من حدّت المنافسة دخول التلفزيون إلى الخط الإعلامي فقد بدأ بدايةً باللون الأبيض والأسود وأخذ يتطور تطوراً سريعاً مع تطور التكنولوجيا مما جعله أيضاً منافساً شرساً للصحافة المكتوبة وزاد من هذه المنافسة أيضاً اختراع الألوان في التلفزيون لأنها أعطت حياةً أكثر له ورواجاً أكثر وهنا ظهرت نظريات وإشكاليات بخصوص العلاقة بين هذه الوسائل فهل هي علاقة تكامل فيما بينها أم علاقة منافسة وتضاد وأصبح كل شخص يؤل القضية من وجهة نظره وهنا بدأ الإعلام يبحث عن حيّز له ضمن الأوساط وليثبت نفسه ضمن هذا التنافس فأضاف الألوان وقام بتحسين الشكل العام بالإضافة إلى حداثة المواضيع وسرعة إيصالها قد الإمكان في سبيل الحصول على أكبر شريحة من القرّاء ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فباختراع الأقمار الصناعية أصبح التنافس أكبر وأصبح العالم كله قرية صغيرة يمكنك من خلاله أن تشاهد كل ما يحدث في أي منطقة من العالم .
الأديبة بيانكا ماضية مسؤولة ا لقسم الثقافي في جريدة الجماهير
كما تحدثت الآنسة بيانكا ماضية عن أهمية دور الثقافة والمطالعة في الصحافة لمواكبة التطورات وإغناء الثقافة اللغوية فال‘لام المكتوب هي وسيلة أخرى من وسائل التكامل مع أطراف الإعلام الأخرى لذلك هي ليست دعوة لقراءة الصحف فحسب بل هي دعوة للقراءة كل ما يقع تحت أيدينا سواء كان مجلة أو جريدة أو كتاب لأنها تساعد كثيراً على تطوير الكتابة والأسلوب واختيار الألفاظ المناسبة والمستساغة من قبل القراء.
كما أشارت ختاماً إلى الملحق الثقافي لجريد الجماهير والذي يصدر بشكل مبدأي بشكل نصف شهري ودعت كل من يوم المشاركة من خلال نتاجه الأدبي إلى إرسال مساهماتهم لنشرها في هذا الملحق الوليد.
أغيد شيخو _ عالم نوح
(5) الخميس 24-2-2011 *دور الإعلام في المجتمع* "أ. محمد تركماني" 4 مساءً
إعلامي وصحفي
رئيس فرع المؤسسة العربية للإعلان في محافظة حلب
فنان ورسام كاريكاتير سياسي
حائز على جائزة منظمة الصحة العالمية الأولى بمشاركة ثلاثمائة دولة على مستوى العالم في فن الكاريكاتير
كاتب وناقد وينشر في عدد من الصحف العربية والمحلية
له عدّة مؤلفات سياسية منها" حافظ الأسد رجل السلام و البلدان"-"تعلم فن الكاريكاتير"
وله حوالي ثلاثون معرضاً فردياً
وقد تحدث المحاضر قائلاً:
إن المؤسسة العربية للإعلان هي مؤسسة مهمتها متابعة الإعلانات في القطر بجميع أشكاله كالإعلان الصحفي"صحف ومجلات" والتلفزيوني والإذاعي بالإضافة إلى الإعلان الرسمي والتجاري" المناقصات والإعلان عن صفقات"، كما تقوم المؤسسة بجرد كافة الإعلانات المتوضعة ضمن شوارع المدينة فنقوم بجردها ووضع الرسوم المالية على أصحابها بالإضافة إلى ترخيص تلك اللوحات ولكل نوع من هذه الإعلانات شروط وموافقات خاصة بها ، ولدينا نحن كمؤسسة حوالي ستة وعشرين شركة إعلانية ضمن البلد" لوحات كونكورد_هرشو_المستقبل_ الأفضل" فهذه الشركات تابعة للمؤسسة وجميع إعلاناتها نقوم بدراستها قبل الموافقة عليها ووضع التكلفة لها وحالياً نجد انه قد وجد نوع جديد من الإعلانات ألا وهو الإعلان الإلكتروني مثل شاشات lcd بالإضافة إلى أنها توضع بمجموعة من اللغات فالإعلان برأيي هو عبارة عن ثقافة وهذه الثقافة يجب أن تكون مزروعة في ذهن جميع المواطنين ومع الأسف نلاحظ أن لدينا ضعفاً نوعاً ما في تلك الثقافة فهنا نجد كثيراً من المنتجات التي لا تستحق للإعلان بسبب رداءتها ومع ذلك نجد لها إعلانات كثيرة وطبعاً هذا خطأ كبير لأنه بالنتيجة الإعلان من الممكن أن يؤثر سلباً على المنتج إذا كان رديئاً فهنا الأشخاص يريدون رواج اسمهم أكثر من أن يلاقي منتجهم الرواج لدى الناس وهذا طبع مفهوم خاطئ لإعلان.
وأضاف:
والمؤسسة لها فروع في كافة محافظات القطر وتقوم بنفس المهام التي نقوم بها في حلب بتوجيه من القيادة فنحن الآن نقوم بعملية تنظيم للإعلان في مدينة حلب من خلال إزالة الملوثات البصرية والمشوهة للمنظر العام فقد قمنا بإزالة عدد كبير من الإعلانات الموجودة على أعمدة الإنارة والكهرباء ونحن بهذا نحاول قدر الإمكان الرقي ببلدنا والمحافظ ولو بجزء بسيط في تطويره .
أغيد شيخو _ عالم نوح
(6) الجمعة 25-2-2011
رحلة إلى قلعة سمعان
(7) السبت 26-2-2011
رحلة إلى قلعة حلب
(8) الأحد 27-2-2011 *التحقيق الصحفي* "أ. محمد الشيخ" 4 مساءً
التحقيق الصحفي بقلم الأستاذ محمد الشيخ التحقيق الصحفي واحد من أهم الفنون الصحفية ، فهو يجمع بين عدد من الفنون التحريرية في آن واحد ، حيث يجمع بين الخبر والحديث والرأي ، وهو من أصعب الفنون التحريرية ، إذ يتطلب مقدرة وكفاءة عالية من المحرر، لذلك يعد المحقق أو الصحفي بقسم التحقيقات من أهم الصحفيين في الجريدة، وحتى يكون الصحفي في هذا القسم لابد وأن يكون ذا خبرة ومراس في مجال الصحافة ، حيث يكون قد تعلم وعرف كيف يحصل على الخبر، وكيف يجري الحوارات واللقاءات الصحفية، وكيف يفسر أو يعلق على ما يقال من آراء، وكيف يوازن بينها، ليقدم في النهاية تحقيقاً صحفياً يفسر الواقعة أو الحادثة أو القضية موضع التحقيق.
الأستاذ محمد الشيخ :
– يحمل إجازة في الصحافة من جامعة دمشق عام 1998 بمعدل جيد جداً ومن الثلاثة الأوائل .
– عضو اتحاد الصحفيين في سورية
– عضو اتحاد الصحفيين العرب
رابط سيرة الأستاذ محمد الشيخ كاملة
(9) الاثنين 28-2-2011 *الخبر الصحفي* "أ. قصي رزوق" 4 مساءً
خريج جامعة دمشق كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم الصحافة 1993
عمل رئيساً لشعبة الأخبار في صحيفة الجماهير ومشرفاً على الصفحة الأولى مدّة ستة سنوات
عمل رئيساً للمكتب الصحفي في المحافظة لمدّة أربع سنوات
انتقل للعمل في الوكالة العربية السورية للأنباء" سانا " وعمل مديراً لمكتب الوكالة في حلب منذ أكثر من عام
*
*
تأسست الوكالة السورية للأنباء عالم 1965 بناءً على مرسوم جمهوري وقد لوحظ تطور العمل الإعلامي فيها شيئاً فشيئاً ففي البداية كانت تعتمد على مجموعة من الصحفيين في المكاتب بالمحافظات يتم نقل الأخبار عن طريق أجهزة شبيهة بالتيلكس ومن ثم تطور الأمر قليلاً ليصبح نقل الأخبار عن طريق الفاكس وأخيراً كما نراه الآن أصبحت تنقل المعلومات عن طريق شبكة المعلوماتية " الإنترنت" ، ونحن يومياً نتعامل مع الأخبار ولدينا مندوبين محررين يقومون برصد الأخبار في المحافظة فنقوم بصياغتها وإرسالها إلى الوكالة الأم في دمشق حتى يتم إعادة التعامل معها وتعميمها داخل القطر وخارجه.
من ضمن الأشياء التي يجب ذكرها عن الوكالة أنها تبثّ باللغة العربية والإنكليزية والإسبانية ومؤخراً تم البث باللغة الروسية والصينية .
وفيها عدد من الأقسام ونبدأ بأصغر قسم وهو أوسع قسم يشمل المحافظات وكافة مناطق سوريا ففي كل محافظة يوجد مكتب للوكالة ومندوبين ويوجد أيضاً القسم الداخلي المعنى بتغطية أخبار العاصمة أي أخبار السيد الرئيس وجلس الشعب والوزراء والقيادات الحزبية والقيادة القطرية بالإضافة إلى مختلف النشاطات الثقافية والاجتماعية والرياضية والاقتصادية، ومن ضممن أقسام الوكالة أيضاً قسم الإنترنت الذي يحرص على بث الأخبار وتعميمها على جميع الوكالات وأيضاً يوجد قسم الاستماع السياسي والذي يعنى بمشاهدة كافة القنوات والإذاعات بالإضافة إلى النشرات المتبادلة بين وكالات الأنباء ، هذا مختصر عن الوكالة و لكن يجب الآن التحدث عن شيء آخر نتعامل معه يومياً ألا وهو الخبر الصحفي الذي يعتبر أهم فن وأقدمها والذي كان موجوداً منذ بداية التاريخ البشري ومازال موجوداً إلى الآن رغم تطور المجتمعات فالخبر الصحفي هو الأساس الذي يبنى عليه الصحيفة فهو موجود في أي مادة صادرة إن كان تحقيقاً أو حديثاً صحفياً أو أي نوع آخر فإنه يبدأ بالخبر الصحفي لذا فهو العمود الفقري للصحف خاصة وللوسائل الإعلامية بشكل عام.
والخبر الصحفي هو كل جديد يتلهف إلى معرفته القارئ ويستقطب الجماهير بمجرد صدور الصحيفة وأفضل الأخبار هي التي تستحوذ على اهتمام القارئ وتجذب أكبر شريحة ممكنة من المجتمع والخبر هو كل جديد يدور حول فكرة أو رأي أو حدث ملموس يتعلق بالنشاط الإنساني أو الكائنات الحية والطبيعة المحيطة بالإنسان شرط عدم تعرضه للقيم والأخلاق والذوق في المجتمع.
أديب خضور يعرف الخبر قائلاً: هو النوع الصحفي الذي يقدم الحقائق والوقائع والمعلومات المتعلق بالأحداث والظواهر والتطورات الراهنة والآنية ويهدف إلى تقديم أجوبة على الأسئلة الستة " من – ماذا – كيف – أين- متى – لماذا" فيجب الإجابة عن هذه الأسئلة ليكون الخبر خبراً صحفياً وإذا كان ناقصاً فالخبر مرفوض.
و لا بدّ أيضاً من معرفة مصادر الخبر أي من أين يمكن أن نجلب الخبر فهناك وسائل الإعلام والأصدقاء والحياة الاجتماعية ووسائل الاتصالات والمندوبين في الوسائل الإعلامية والوزارات والمراسلين في المدن بالإضافة إلى العلاقات الشخصية والناطق الرسمي وأيضاً المؤتمرات الصحفية التي تنظمها الجهات الرسمية أو حتى الفنانون والشخصيات العامة في المجتمع والصحف والمجلات.
وعند أخذ الخبر لا بد أن يحمل قيمة معينة ولهو هدف ويهم الشريحة العامة من المجتمع فيتم اختيار الأخبار الصالحة للنشر وانتقاء الحقائق والوقائع التي تتضمنها هذه الأخبار بالاستناد إلى مجموعة من القيم الأخبارية وهي:
أولاً: الآنية أي الجدة فالحدث يجب أن يكون قد حدث للتو أي في نفس اليوم أو منذ ساعات قليلة .
ثانياً : الضخامة والبروز فأي حدث أو خبر يجب أن يجذب أكبر شريحة من المجتمع .
ثالثاً : القرب والحلية فالشخص دائماً يهتم بالخبر الذي يدور في منطقته الجغرافية التي يسكن فيها.
رابعاً: منعكسات هذا الخبر على الوسط الاجتماعي.
خامساً: الصراع كالمباريات الرياضية والمسابقات.
سادساً: الطابع الإنساني فنجد الناس يهتمون دائماً بأي شيء إنساني كالحوادث والكوارث.
والخبر يتألف من الشكل والمضمون: الشكل هو العنوان ومقدمة الخبر وصلب الخبر والخاتمة.
العنوان: فلدينا عنوان أخباري صرف كصدور قانون للدورة الاستثنائية بالنسبة للطلبة.
وأيضاً قد يبدأ بعنوان استفهامي مثلاً : ماذا حدث في جلسة مجلس المدينة الأخيرة؟.
ويمكن أن يكون العنوان اقتباسياً أي مقتبس من تصريح لأحد الرؤساء كالرئيس المصري أو الليبي أو…الخ.
وقد يكون العناوين وصفياً يرصد حالة معينة كأن يصف الجو في حلب أنه ممطر أو سديمي.
وهناك العنوان التعليلي وعنوان يستخدم كمثل شعبي وعناوين تبرز عامل الوقت كسقوط طائرة قبل هبوطها بوقت قصير فهذا يدل على عامل الزمن بالإضافة إلى كثير من العناوين التي يمكن أن تكون ارتجالية ومتوقفة على الصحفي نفسه والخبر.
المقدمة: ولها عدد من الأنواع كالمقدمة الإيضاحية والتي تحمل الإجابة على الأسئلة الستة التي تحدثنا عنها ، ومقدمة بعنصر إخباري واحد مثل" وفد تركي يزور جامعة حلب" فهنا يتم التركيز على عنصر واحد، أيضاً هناك المقدمة التلخيصية حيث يتم فيه تلخيص مجمل ما سيأتي في الصلب، وأيضاً هناك المقدمة المباشر "انهيار النظام المصري" وهنا ندخل إلى الخبر بطريقة مباشرة وهناك أيضاً المقدمة المتأخرة " بعد رفض الشعب التونسي للحكومة التي تم تشكيلها، الغنوشي يقدّم استقالته" .
جسم الخبر" صلب الخبر" : يجب اخذ الاعتبارات التالية في تحرير جسم الخبر بحيث:
أولاً: تتم عملية تقسيم الجسم إلى فقرات مستقلة تتضمن كل فقرة عنصر إخباري ….
ثانياً: يجب أن يكون البناء سردياً وغير منقطع الأفكار وأن يكون بأسلوب بسيط وسهل بحيث لا يشعر القارئ أن هناك تفككاً في بنية الخبر .
ثالثاً: يجب أن يكون الخبر مركزاً تظهر فيه جميع المعلومات التي تهم القارئ.
رابعاً: تجنب الغموض والتشويش وهذا يتطلب فهم الصحفي الجيد والعميق للحدث بأبعاده المختلفة وانتقاء الوقائع التي يجب أن يتضمنها كل عنصر.
(10) الثلاثاء 1-3-2011 *الصحافة الالكترونية * "أ. أحمد ديبة" 4 مساءً
إن الإعلام الإلكتروني مرتبط إلى حد كبير بالإعلام الخاص لأن أغلب المواقع الإلكترونية هي من ضمن الإعلام الخاص وقد بدأ الإعلام الإلكتروني في سوريا في نهاية التسعينات و انطلقت بشكل أكبر مع استلام السيد الرئيس بشار الأسد .
سوريا عبر عدد من السنوات لم يكن فيها غير الإعلام الرسمي فلم يكن هناك غير الصحف الرسمية الثلاث بالإضافة إلى الصحف المحلية كالجماهير في حلب والفداء في حماه والفرات في الرقة وعندما بدأت مسيرة التطوير والتحديث كان من ضمن برنامجها تطوير الإعلام في سوريا وفتح المجال أمام الإعلام الخاص فما يميز الإعلام الخاص عن الرسمي هو انه بشكل طبيعي لديه نوع من الحرية أكثر من الإعلام الرسمي ويحوي منافسة أكثر ولدى وجود المنافسة فإنها تسعى إلى التطوير والجودة لتلحق بزملائها أو التفوق أكثر عليهم ، ونحن نلاحظ في هذه الفترة كثيراً من الصحف والمواقع الإلكترونية الخاصة والتي بدورها خلقت نوعاً من المنافسة مع بعضه ومع الإعلام الرسمي وهذا أدى بشكل مباشر إلى ارتفاع سوية الإعلام الرسمي لدينا ، وإذا قيمنا الصحف الحالية فإننا نجد أن تغطيتها للحدث وملامستها لقضايا المواطن اليومية والجرأة التي تتمتع بها أفضل بكثير من السابق فقد أصبحت الصحف ننتقد الوزراء والدوائر الحكومية وهذا لم يكن موجوداً في السابق وهذا طبعاً يدل على تطورها ونضوجها .
إذاً فحالة المنافسة تفرض على العامل في الصحافة رفع سوية عمله وفي هذه الفترة جاء الإنترنت ليشارك في المنافسة بشدة وشراسة فما يميّز الصحافة الإلكترونية عن الصحافة الورقية أنها سريعة في نشر الخبر أي يمكن نشر الخبر بعد وقوعه بدقائق أما الصحافة الورقية فتضطر إلى الانتظار إلى اليوم الثاني لتقرأ الخبر ، الأمر الثاني الذي أراه هو التكثيف إذ يجب الاعتماد على التكثيف والسرعة طبعاً من دون أن ينقص من تفاصيل الموضوع ، وفيما عدى هذين الأمرين فكل ما ينطبق على الإعلام الورقي فإنه ينطبق على الإعلام الإلكتروني وبالعكس.
ويمكننا القول إن الوسط الصحفي وخاصة في حلب يفتقر جداً إلى الصحفيين وما أراه اليوم أمامي من طلاب جادين في طلب المعلومة فهذا مشجع جداً ويبشر بالخير للصحافة في حلب ، ففي ظل عدم وجود كلية للإعلام في حلب فهذا يؤدي إلى هذا الافتقار ويعطي أيضاً قيمة إضافية لكل شخص إعلامي هنا سواءً أكان أكاديمياً أم لا فهؤلاء يعملون على أنفسهم ويجهدون في سبيل طلب المعرفة فبالتأكيد لهم ميزات إضافية .
في ظل نمو المواقع الإلكترونية وبالتحديد المواقع الإخبارية أصبح هنالك ظاهرة سلبية مع الأسف إذ أصبحت المواقع تعتمد على الإعلاميين الذين لا يعملون في الإعلام إطلاقاً وإنما أصبح الموقع الإلكتروني بمثابة دورة في الإعلام أو تدريب يسعى إليه الراغب في الدخول إلى سلك الصحافة وهذا أثر على الناس الذين اعتبروا ما ينشر في المواقع الإلكترونية مجرّد كلام غير موثوق فيه فأصبح القارئ يقرأ الخبر مختلفاً عن موقع آخر وذلك لأن الصحفي نوعاً ما يعتمد على تضخيم الخبر لزيادة عدد القرّاء ولا ذنب لإدارة الموقع بالموضوع إذ من غير الممكن أن يرافق مدير الموقع الصحفي إلى كل حدث يذهب إليه فهذا يعتمد على مدى مصداقيته في عمله الصحفي وحبه لعمله وتأديته بكل أمانة وصدق.
بالإضافة إلى أن الموقع الإلكتروني يجب أن يكون له أهداف ويعرف تماماً الجهة التي يخاطبها فإن كان الموقع محلياً خاص بحلب مثلاً فيجب التركيز على كل القضايا التي تهمهم وتسليط الضوء على أي حدث يحدث هنا ويكون هذا الحدث أهم من الأحداث التي تحدث في المحافظات الأخرى أو البلدان الأخرى وذلك لأن الموقع مختص بأهل حلب وإن كان الموقع خاص بأهل حلب و تكون أخباره الرئيسية عن محافظات أخرى وقتها سيفقد جمهوره الذي يخاطبه وأيضاً الجمهور الذي يتحدث عنه"حماه" مثلاً لأن الموقع خاص بحلب فأهل حلب لن يقرؤوا أخباره وأهل حماه لن يقرؤوها لأنه مختص بمحافظة أخرى .
*
*
أغيد شيخو _ عالم نوح
(11) الأربعاء 2-3-2011 *اتحاد الصحفيين ودوره النقابي* "أ. بكور حلاق" 4 مساءً
*
*
*
(13) الخميس 3-3-2011 *الإعداد والإخراج التلفزيوني* "أ. جوان بجو" 4 مساءً
إجازة من كلية الإعلام جامعة دمشق
موظف في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون
يعمل في مجال الإعداد والإخراج
له برامج في إذاعة حلب وفي التلفزيون العربي السوري
*
الإمتحان النهائي بتاريخ السبت 5-3-2011 اعتباراً من الساعة الحادية عشر صباحاً