اليوم الثاني (7ت1 ) من مهرجان حلب الثامن لفنانات من العالم 2nd day (oc7) of aleppo 8th international women art festival 2010

كان اليوم الثاني من مهرجان حلب الثامن لفنانات من العالم. 7-10-2010، حيث عرضين لجماعة تمرد للفنون من مصر، الأول "خواطر خفية" والثاني "الطريقة المضمونة لإزالة البقع" على مسرح مديرية الثقافة.  

تأسست الجماعة عام 2001. وتعمل على خلق أشكال فنية جديدة تطرح من خلالها الواقع الذي نحيا فيه. …. 

                                            

 

مدير الفرقة محمد الطايع

 

سارة هواري             ريهام عبد الرازق            سارة رشاد

جماعة “تمرد” للفنون

تأسست الجماعة عام 2001، لتعمل على خلق أشكالٍ فنيةٍ جديدةٍ تطرح من خلالها الواقع الذي نحياه، بما يحمله هذا الواقع من آلامٍ وهمومٍ ومشاكلٍ، وتحاول الفرقة في أعمالها التمرد على الحياة الجامدة التى نعيشها، وتحطيم القيود التى تتسلسل إلى داخل مجتمعنا الشرقي.

فى البداية قدَّمت الفرقة عروضاً بالتعاون مع وزارة الثقافة، ثم تعاونت مع عددٍ من المؤسسات الاجنبية .

لأن الفن رسالة، ولأنه مرآة المجتمع، وهو إحدى أهم طرق الإصلاح فى المجتمعات، تعمل الفرقة منذ تأسيسها على المسرح والسينما، وتخطط للعمل في الفنون التشكيليه والموسيقى في المستقبل،
فى مجال المسرح، تتخذ الفرقة فى عروضها إتجاهاً تجريبياً مغايراً لكل المدارس المسرحية المعروفة في مصر، فاختياراتها غير مألوفة من حيث النصوص، والرؤية التشكيليه والإخراجية للعروض،

لفرقة “تمرد” أهداف عديدة، تتعلق جميعها بمحاولة طرح ومعالجة مايحدث داخل المجتمع الشرقى من صراعات، مما نعيشه يومياً، فالهدف، والمحور الرئيسي للفرقة، هو التمرد على كل ما هو روتيني.. التمرد على الواقع المؤلم، بما يحمله من سلبيات للأجيال الحالية، وما سوف يسببه للأجيال القادمه إذا ما استمر الحال..

تسعى الفرقة من خلال عروضها الى استهداف شريحه الشباب، من الجنسين، حيث تعمل على طرح قضايا الشباب من خلال تحريض قوة التمرد الكامنه فيهم، للثورة على ما يحدث من أوضاع، قد نكون نحن سبباً لها، أو قد يكون عاملاً خارجياً .. فهى صرخة دائمة. والتمرد ليس غاية لذاتها، ولكنه وسيله، نسعى من خلالها إلى تنمية المجتمع، وإيجاد أفكارٍ وأشكالٍ جديدةٍ، ليس في الفن وحده، ولكن في الوعي والتفكير بصفة عامة.

وليس معنى التمرد على الأشكال الجامدة، البعد عن التراث، ولكننا نتعامل مع التراث بأسلوبنا ومنطقنا الخاص .

لما كانت الحياه رجلاً وامرأةً، فان المرأة وطموحاتها وأحلامها تأخذ أهميةً خاصةً في أسلوب الفرقة في معالجة النصوص والأداء،
بالإضافة إلى التوعية، وبناء متلقى، فيه ندعو لتقبل الآخر مهما كانت ديانته أو جنسيته. فنبني المتلقى على التحاور بين الثقافات وليس على الإصطدام بها.

Mutiny Group
2 performances
“Guaranteed Way to Remove Stains” & “Unspoken Thoughts”

Mutiny is a group of Egyptian actors whose work often deals with the difficult aspects of life for women in society.
In their piece: “Thoughts in my Mind” three female characters, a dancer, an actress and singer decide to speak up. They make up their minds to release the long kept secrets inside their hearts, their wishes, desires and dreams. They are punished because of their gender as they are deprived of their humanity. Traditions along with political, social and religious taboos are squeezing life out of their souls. What would happen if they rebelled against all these fetters? What would be the consequences if they broke the shackles of their prison? What would happen if they spoke their minds? Would they ever find salvation?
In their piece: “Guaranteed Way to remove Stains” Mutiny explores what the Middle Eastern woman suffers from in her society and the dreams that she cannot fulfill. Believing that a woman is a whole being apart from a man, this script represents the case of a Middle Eastern woman who suffers from having a lot of stains in her life, polluting her being, her feelings and her soul. It is based on a real story which happened to an Egyptian woman who killed her husband by placing him in a bathtub filled with water and caustic soda substance, thinking that this is the solution for everything.

أعزئنا، لقد تم تحميل بعض صور افتتاح مبنى الكهربا والذي تم في يوم الجمعة 8-10-2010 في هذه الصفحة .