
الفنانة التشكيلية سمر دريعي

سمر دريعي
مواليد حلب 17/6/1977
الأشتراك بمعارض مشتركة بحلب
خريجة المعهد العالي للتجميل ببوخارست
دراسة الصولفيج الموسيقي والغناء بحلب
حائزة على الجائزة الثانية بالرسم على الجسد برومانيا
لا زلت أبحثُ عن روحٍ لذلك الجسد الصامت الذي أوجدته ريشتي وتناغمت فيه ألواني
هي رحلة في مهب الجسد وأفانين الطبيعة والتأمل للبحث عن المكنونات وما وراء الأشياء. سافرت بريشتي لآفاق بعيدة وأبحرتْ زوارقي لشواطئ الكون وبدايات التكوين وعالم الطبيعة علّني أجد روح لتلك الأجساد، فأخذت لون الجسد من ترابها ولون العين من خضرتها وشفافية ماءها وجعلت الطبيعة تدندن لحن الروح والجسد معا وتدعونا للإنشاد معها.
سمر دريعي
وقد أرسل الكاتب محمود عبدو نصاً جميلا رقيقاً في صفحة "الفنانة التشكيلية سمر دريعي بقلم المحامي حسن دريعي" وقد أرتأيت أن أنشره هنا أيضاً تحية منا للفنانة سمر دريعاً وتقديراً للكاتب محمود عبدو. تحاتنا من موقع عالم نوح.
محمود عبدو
صحفي وأديب
عن عوالم سمر البرئية
حين تكون اللوحة ذاتا, وتكون الريشة مشاعر, تكون لوحة سمر مفعمة بالحياة, تسير للوحة وكأنها في موكب تزفُّ الحياة للحياة ضمن مناخ وحيوات تراها تاركة الجسد في ولادتها الأولى دون حاجة لورقة التوت "لتستر عيوبنا".
الغابة حاضرة بقوة وكذا الزنبق وقرنفل الجسد وتفاحة آدم تقف مراقبة تصاعد الروح لروحيتها وهي ترتقي سلم مصاهرة الربيع, وما توظفه من عتمة مثيرة للعض, ونور أكثر إثارة للولادة. أنعتاقٌ على مفرق شلال يودي للحياة أكثر تجمع براءة اللوحة-بياضها الأولي- وبياض فكرة اللوحة, لتنتج في محصلة إرتكابها لفعل الحياة براءة أكثر بياضا منّا نحن -خارج إطار اللوحة والحياة - كمن يعيد الروح لمغلف جسد شفاف, هسيس سعادة تكونها اللوحة معك, في مشهد درامي بنيته المزاوجة بين الطبيعة والجسد, وتلازمهما ضمن قالب نقي يسمو بالإثنين-الجسد والطبيعة - أكثر ويعيد الألفة لصوت الحياة. مستعينة بألوان أكثر قربا من روحها فبدا اللون شفيفا مكملا توأمية -الجسد والطبيعة وللحديث عن عوالم سمر بقية ....
mehmudabdo@gmail.com


التعليقات على الفنانة التشكيلية سمر دريعي
اللوحات جميلة ومنسقة وبريشة مبدعة , ولااحد يستطيع نكران القيمة الجمالية والروحلنية للوحاتك , مرحى لك وتمنياتي لك بالتوفيق.
تحياتي تابعت معرض سمر وما أثاره من زوبعة إعلامية رافقته طيلة أيام المعرض والمهرجان وما أحدثه من مغايرة وقراءة -طبيعية -للجسد وما أشار له البعض من مآخذ -لضخامة الجسد وغيره- هو ما ميز لوحةات سمر دريعي عن غيرها والحضور-القوي- الطاغي والتناغم مع المحيط-الطبيعة - في مشهد قل ّنظيره ما حمله من عودة بالجسد والطبيعة لتلاصقهما وبدت مهنيتها -حرفيتها- من خلال تشريح الجسد وتفعيل مرسمه من ما أعادته للجسد من رونق وحيوية-لونية وبصرية- بمقدار تعاملها الرومنسي-الأنيق المتقن مع الطبيعة
غيمة غزيرة الهطول باستمرار 00000يجب ان يكون هناك فرق بينما تشاهدينه وبينما تحسينه وهناك فرق بين رائحة الزهور التي تنبت في الحقول وبين رائحة الزهور فوق المزابل فالزهر سواء 000000000000فاهطلي فوق الحقول
تطورفظيع شكراإلك محاولي حلوي سمرحبيبتي برأيي لوحاتك اللي قريبين علتجريدأحلى وأقوى بكتير لأنومدخل رسم الجسدمدخل كبيروبتتعرضي لكتيرأخطاء أوإذاحابي تحطي تكوين جسد فيكي تحوريه بطريقةمعيني تناسبك وشكرا
