
النافذة الثانية وبكري حنيفة

أحباءنا ...
مرة أخرى نرحب بآرائكم من خلال "نافذة وانطباعات" باكورة الطريق للتواصل مع الآخر بحيادية إيجابية وبعيدة عن الشخصنة
مرحبا بكم ...
ونقدم الشاعر بكري حنيفة، يرحب بنا بعاطفة شعرية لنطل من نافذته على قصيدته "إباء" التي هي محور انطباعاتكم. لكم تحياتنا.
أي أحبتي..ثمة ما يوغل في النفس عميقاً
ويثري العبارة..بباذخ البوح
ولكم...
لذائقة أرواحكم..
أفرش بساط (مفرداتي)
بعضاً..من نزف..وكلآ..من تماهي
لأني..أمام محراب الإحساس
ومذبح التفاصيل..
أرتل كل آن...صلوات دهشتي..
إباء
يتيمٌ بعرسِ المدينةِ
قلبي ..
تجمعّت فيه
انكماشاً لذيذاً
كما شاء ذاك – الشفيفُ الحنايا –
وصافحتُ وجهَ الشوارعِ ... وجهاً ..
كمن رقَّ طيفا
ذوى.. آنَ هبَّتْ
رياحُ المواجدِ
ذاتَ احتضارٍ
تغشى مدايا ..
وقلت انظرِيني
خريفاً
يعرّي ادعاءاتِ موتي
وأشجارَ صمتي
ببوحٍ تناسى أسى من أسايا ..
لأرجع نحوي
أعوّض
ما فاتَ من عمرِ دفءٍ
ومن ترّهاتِ الأماني بحضنٍ
سرى توقُ روحي لهُ ..
في دمايا ..
هو الوقتُ .. أدري
هو الوقتُ سيفٌ
وكلّ النّصالِ التي راودتني ..
تمنّعتُ عنها
- أليفِ النوايا - ..
فمن كرِّ صدٍ ..
إلى فرِّ ودٍ
على ودِّ صدٍّ
تشاغَلَ عنّي
ليورقَ في عمرِ شكٍّ هتونٍ
يقينُ الحقولِ التي .. مارستني
وكم باح زهري ..
وكم ساح عِطري
وكم كُمَّ ثغرُ القرنفلِ نجوى..!
بفجرٍ .. شَرُوقٍ
تسامقت فيه
على ظلِ تيهي
فُسيحةَ عطرٍ
سخيِّ العطايا
وقلتُ انظُريني..
تفتّحتُ ورداً برملِ اشتهائي
تأبّطتُ همسَ العذارى
نديـّـــاً
كما كبريائي
.. ورغم ابتكار النهارات أحلى
تفردتُ ..
آنَ انبلاج المنافي
على خيلِ روحي
وجيباً يردّدُ
ما دلّ نبضي ..
ـ هو الحزن عيسٌ ـ
.. وحادٍ ..
إبايا
وهذا القاء الشاعر بكري حنيفة لقصيدته "إباء" نرجوا لكم المتعة قراءة ومشاهدة واستماعاً. نوح


التعليقات على النافذة الثانية وبكري حنيفة
انت كشجرة السنديان كلما كبرت ذادت صمودا وزادت تعشقا للارض الله يقويك اخوك ابوجمعة
نعم ---من حق النجم ان يحلق---ليشع بنور ابداعه على الاكوان ---فيسحرحها بسحر بيانه وجمال ادبه---------------وانت يا شاعرنا بكري ----نجم حلب شعرا ادبا لايخطئه احد
بداية بدي اتشكر الوقت اللي اتاح الي لقاء حضرتك مبارح..تشرفت جدا بالتعرف بحضرتك استاذ بكري..طبعا هالقصيدة//اباء // رائعة جدا... بتمنى اقرأ قريبا جدا الشعر المحكي لحضرتك عبر صفحات موقع عالم نوح..وكل الشكر للاستاذ نوح ...
الاستاذ أحمدعبدالقادرشيخ مصطفى..........لعلي سأشكر مداخلتك,,التي خلتها تقع بزاوية (الخاطرة) والتي من خلالها..نسيت أنا انها قد لامحت قصيدتي ربما كنت متمنيآ..أن أرى انطباعكم الذي احترم,,لانني وجدت بمشاركتكم..هذه,, حالة من البوح,,الذي تصب في خانة(استقراء ما..) بكل حال شكرآ...لقلمك الذي..اسهب في( سوريالية القول) ولي الحق ياسيدي ان ارى ان قصيدتي..قد ابتعدت عن رصيف الهذيان..ولم تتهيب من (طحالب الشتاء)الا ان كان نهرآ...من حالة لم أقصدها مطلقآ وثمة ماأستغربه ياصديقي: وهو قولك بآخر المقالة: (همس باهت الاصداء) وأرى هنا العكس تمامآ..!!!!!!!!!!!! لان اصداؤه(ان كانت)باهتة..لما وصلت لذائقتكم التي احترم..!!! مازلت..أبتسم في داخلي..وأختلف معك في شرح القصيدة,,بطريقة ربمأ هي متسرعة...وفي كلا الحالتين..لتعبك الجميل...وجه حناني,,الذي يصافح منكبيك.. دمت صديقي..ولا عدمت ألق الاحتمالات..!!
في هضبات القهر المزروعة على شرفات النشيج يحبو كطفل ٍ يجمع أعشاب قلب تسربل في طحالب الشتاء خوفا ً وجاس وهنا ً على أرصفة الهذيان .. يرمق منفاه البعيد يجتاحه إعصار بلون الشقاء يبعثره زهر الدفلى في غياهب المجهول .. وانكسار الرحيق يتوسله رحمة سقطت في واحاته ضربا ً من المستحيل ويمضي يتأمل مهدا ً مقفرا ً .. جدّل ضفائر حزنه مدّا ً وجزرا ً أدماه الرغيف قتلوه ... قتلوا في عينيه البريق وأشعلوا دمية الصباح بألسنة الحريق ويهمي الدمع حزنا ً على أوراق الخريف يطرّز أبجدية الصمت ... لوحة تميس في سراديب الظلمة بألوان جنون المخاض ونزف الوريد وعلى الجبين الشاحب ترقد وعكة ... والهمس باهت الأصداء مذبوح الرنين والشوق تدثـّر في قرارات السنسن *** الغالي بكري لك كامل الود مع حفنة ورد
شكرآ كريم الغالي لمرورك الحلو...اسعدتني بأمنياتك الي..وانا بدي شي واحد ...انو ربنا يوفق كل انسان بمسعاه..ويعطيك الفرصة الاوسع والاهم والاشمل لتكون بعداد نجوم الغناء ببلدنا مرة تانية...هلا وغلا بحضورك اللطيف
كلام كتير حلو وبجنن متل ما عودتني عليك..كبير الله يوفقك وتصل للنجومية اللي أنت بدك ياها مع كامل حبي واحترامي لشخصك الرائع
المهندس الاستاذ بشر...صديقي الذي اكتشفت فيه موهبة السجع اللذيذ هههههه فشكرآ لقصيدتي..أن أكرمتني بمعرفة جديدة.. (ولعل الثرى,,يتحول للثريا) وقتما نفرش له بساط ابائنا ولربما أظل نزيلآ...في فندق الخريف..لاطل من على شرفات الوحدة وأصافح وجوه من أحب..لآراك...تتقدمهم أنرت المقالة...بباذخ الاصالة...
الانسة رفيف...ياابنة القلب الوريف..(بحضورك الاسر).. يشرفني دائمآ...أن أرى انطباعك المميز...وأتلقفه بوافر السعادة..لانه يحرك بضمير القصيدة عندي...ألف سوسنة وسوسنة,,,ويستفز طمي باصرة القريحة لعوالم من أمل...على رصيف الامنيات ظلي ياغاليتي...ربيع احتمالات...لابقى..قرنفلة خريف..في مهب القلب :)
الغالية على القلب...ما نبض القلب...رفيف_______مازلت اذكرها...تلك الاحايين الرائعة..والتي منحني اياها القدر الجميل..والتي بها...كم باح اصغاؤك وأنصت بوحي... وكانت كلماتي حمامة ترفرف بفضاءات ..أكرمتموني بها..أنت والسيد الوالد كم...تدغدغنا الذكريات... ولكم...وبكم...وكرمى عيونكم...سأحاول أن...أكون...
لقد فرشت بساط مفرداتك على ثرى من الاباء ... وبحت بلواعج قد سكنت قلبك فأصبحت من قدامى النزلاء... وأجبرت الخريف على التعلق بحزنك الى حد الاشتهاء ... يامن رسمت الأسى في ليلٍ مظلمٍ فجعلته بحراً من الأضواء
ليس غريبا ابدا عنك ياصديقي ان اقرا مااقرات لك من كلمات تفيض بالاحساس الذي طفا على سطح كلماتك ليبرق املا وجملا وسحرا , وراقص الحروف بابداعيتك التي وبكل صدق قل نظيرها , تهنئة وشكر من القلب , بكل اباء شكرا على اباء رفيف
ليس غريبا ابدا ان اقرا ماقرات للشاعر بكري حنيفة , فقد عودنا دوما وفي كل كتاباته واشعاره ان يراقص الكلمات بابداعيته التي وبكل صدق قل نظيرها , احساسك ياصديقي قد طفا على سطح الكلمات ليغدق عليها املا وجملا وسحرا , بكل اباء شكرا على اباء رفيف
مرحبآ سادتي.. يطيب لي أن أوجه شكري ومودتي لكل من أثرى بانطباعه(قصيدتي) ومنحني من وقته...(تكرمآ)... ولابد..أن أشكر الصديق /حسام عفور/وأبارك له زواجه الذي أتمناه مفعمآ...بكل أسباب السعادة مع زوجته الراقية ________________________ وللاخ والصديق الغالي جدآ /أحمد كردي/...على ماأخجلني به,من( اطراء)أرجو أن أتوسم بخمسه...وان أظل عند حسن ظنه..وظن عوالمه الكامنة...في (أناه الرائعة) _________________________ وللاستاذ الشاعر/محمود الشامي/أقول : عندما تلتقي الارواح...أرواحنا...نلتقي,,, وبامتنان لامتناهي...أشكر عبارتك الاخيرة(أيها الوارف)!!!!وأعترف أنني هكذا..أحلم..أن...أكون.. ____________________________ أما /الدكتورمجد جرعتلي/..فاني لطيب ذائقته..أرفع القبعة احترامآ ويسعدني, وأغبط نفسي..على أن...أكون من الذين..يتركون خطآ,,واثرآ,,يرى استحسان من نحترم رؤياهم.... ولعلي في القادمات من الايام,أتشرف بباسق قاماتكم جميعآ __________________________ وليتني أكونه..ذاك المتماهي بكم, ولكم,, لاني بذلك أرتقي, وأتطور,وأكبر,,, ولي الحق أحبتي الافاضل,,ولكل من يقرأني الان..أن اتوجه بوافر تشكري تقديرآ, وعرفانآ,,للاستاذ نوح حمامي,, أن منحني نافذة,,أراها الان بيتآ,,شاسع المساحات,,بنسائم تشرينية البسمات ___________________________ بكري.
قصيدة "إباء" قصيدة جميلة ومعبرة للشاعر بكري حنيفة، ويسعدنا دوما أن نقرأ له من جديد ....
قصيدة رائعة وكاتبها مميز..سلمت يداك أيها الوارف
أشكر بكري حنيفة من كل قلبي الأخ والصديق والملهم لبعض الجوانب الفكري في حياتي البسيطة بكل تفاصيلها أرد أن أشكرك لأنك بعثرتني وجمعتني في كلماتك أنقذتني من غرق اللحظة التي بدأت أقرأك فيها وانتهيت من نشرك على صحيفة فكري الصغير أنعشت خلايا الكلمة الميتة التي عاشت على نبضات ايقاع موسيقى قصيدك المرموق أشكرني لأني صديقك وللذهب خصال اتخذها من رونق حديق الموزون تبا للكلمات لا تسعفني وسحقا للحظات التي من وقتك تحرمني لا شك في أن المثير في نافذتك صدقها وصراحتها وأشكر نافذتك لأنها فتحت عيناي على ضوء ساطع لحية أخرى لم أكن أراها بدون فتحك لهذه النافذة واعذرني لضعفي امام عظمة كلماتك
شكرا على هذه القصيدة الرائعة والله يقويك
