
قصص شيمة الشمّري الشارقة

قصص مشاركة في ملتقى حلب التاسع للقصَّة القصيرة جدًّا
الكاتبة شيمة الشمّري
دورة الوفاء إلى حلب من الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية
الساعة السابعة مساء أيام (19-20-21-22 /2015/2)
١- شيء ما
خيالي الذي أمسكت به متلبسا بالواقع ، قفز خارج جمجمتي ومد لي " لسانه " الذي سرقه مني !
=================
٢- كان يا مكان
في البلدة الصغيرة ، في العالم الكبير ..
الحاكم نائم .. واللصوص الكبار يُسرق لهم !
واللصوص الصغار يمرحون .. على ضياء ينبعث من تلك الأعين الحمراء التي يأكلها الظلام ..!
=================
٣- حياة
ظل التمثال يتراقص على ألحان عازفة " الكمان " وعندما توقفت نظر إليها .. و جمد .. هي لا تعلم !
=================
٤- عباءة أحلامي
في ليلة تعج بالأحلام .. حلمت ...
حلمت أني أُحيك العباءات وأبيعها ...وغرفة نومي كانت محل لبيع العباءات الفاخرة .. بعت كثيراً منها ... بعت لسيدة ما عباءة مطرزة ...
صحوت من غفوتي ... ضحكت كثيراً من حلمي الغريب ...
بعد ثلاثة أيام وتحت العمارة التي أقطنها كانت هناك سيدة تسأل عن محل العباءات أين وكيف انتقل ؟ وبيدها عباءة مطرزة تشبه عباءة حلمي !!
=================
٥- يسكنها الشتاء
أنا لست امرأة ...
أنا مجموعة عصافير تضامنت من شدة البرد ليدفئ بعضها بعضا ...
وبعد انتهاء الشتاء ... تفرقت ... حلق كل منها باتجاه ...
وبقيت روحي موزعة هنا وهناك , تنتظر عودة الشتاء ...!
=================
٦- استثنائية
عبثا يحاولون إقناعها بآدميتها .. !
هم لا يعرفون أنها فراشة تحلق كل مساء , وعندما تعود تجدهم يلطمون , ويطلبون لها الشفاء !!
=================
٧- صدى
عندما وهبتك صوتي .. وهبته بدورك إلى الريح , واختفيت .. أنا الآنبلا صوت ..
صوتي يسكن الغابات ..!
=================
٨- النظام
يتوهمون إسقاطه .. وفي كل مرة يعود , في ثوب جديد , وشكل جديد ..
وسط تصفيقهم وتكبيرهم ..!
=================
٩- معاناة
تلك الآثار على يدي تشير إلى أنني لستُ أحلم ! ..
هم لا يصدقونني ! ولا يرون قطتي الصغيرة المشاكسة .. لكنها تأتي لزيارتي كل أربعاء في الموعد ذاته الذي دُهست فيه أمام منزلي ...!
=================
١٠- صورة
تلك العائلة المسجونة خلف إطار ذهبي , تخرج كل مساء لتشاركني قهوتي !
