القائمة البريدية
التصويت
ماذا نقنرح لنتطور أكثر
الإعلانات

قصيدة أعيديني لأحمد جنيدو

أعيديني
شعر: أحمد عبد الرحمن جنيدو
أعيديني إلى وجعي
فذاكرتي مغلـّفة ٌ بنيسان ِ.
دعي الليمون ينداح,
الفصول أنا,
وآخر رغبة في نظرتي أمل,
وآمالي تفيض بدفق أشجان ِ.
تربع فوق أخيلتي شذاك
وطاف في ورقي المدى,
وطيوف ألوان ِ.
أعود إليك ,
تمشي مفردات اليقظة الأولى
وتعدو خلف آثاري ,
بكل الوقت عينان ِ.
ممزّقة بدايتنا على أطراف بدئك
يا مطرزة بأحزان ِ.
شبعت فلا تخافي,
إنـّني كخرافة ٍ،
وقضيتي أمل ٌ
عزفت بسحرك الفتان ألف قصيدة ٍ
حتى ولدت اليوم بعض رؤىً لإنسان ِ.
أعيديني إلى ألمي
فمازلت الجميلة بعد آهاتي
ومازال...الغريب أنا
وأنت هدايَ , إيماني.
1\8\2004
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
ajnido2@yahoo.com
ajnido@gmail.com
ajnido1@hotmail.com
سوريا حماه عقرب

2010-12-12 10:44:28
اللوحة الكبيرة تنتظرني عصام طنطاوي
الفنان التشكيلي الأردني عصام طنطاوي
2006 - 244 x 122 cm
مع أن اللوحة الكبيرة تنتظرني في غرفة الرسم .. وكنت بدأت بها منذ ثلاثة أيام ، أصعب مرحلة في اللوحة اجتياز حاجز البداية وقد تجاوزتها ، ولكن بدأت إشكاليات جديدة .. كيف أٌكملها ؟ أجلس أمامها طويلاً ، أرسم تفاصيلها بعينيّ ، قبل أن أتجرأ على لمسها .. أضعها مقابل سريري ويظل الجدل البصريّ محتدماً بيننا ، أغفو وهي في خاطري وأحلامي .. صحيح أنني اتفقت مع الفندق على سعر معين قبضت نصفه قبل أن أبدأ بها .. ولكنها ليست وظيفة أذهب اليها في مواعيد معينة ، أو حرفة أتقنها ، هي أولاً وأخيراً لوحة جديدة ستحمل اسمي ، أريد أن أفرح بها ، أن أشعر بالدهشة في اكتشاف لون جديد .. منطقة جديدة مختلفة لم أدخلها من قبل ، لا أفكر أبداً بالسعر ولا بأي شي آخر ..لاجديد في الفن بالمعنى المطلق ، اللعبة في التفاصيل وتونات الألوان .. والتكوين
هي حالة قلق لذيذة يعي المزيد
بحث
الإعلانات