
مسرحية ذات حب 8-7-2012

عن نص وإخراج لنبيل سايس و تمثيل فراس فلاح ـ سمر أشتر قدمت مكتبة الآرت ريفر ـ الفرع الثاني ـ يوم الأحد 8-7-2012 العرض المسرحي "ذات حب" وكان لنا عالم نوح ومحمد فاضل: هذه اللقاءات السريعة مع أبطال العمل
نبيل لسايس :
حدثنا عن العمل المسرحي ( ذات حب ) :
العمل المسرحي الذي عرضناه اليوم في نهر الفن ... هو دعوة للحب نوعاً ما بين الناس اللذين لا يعرفون بعضهم البعض ..... قد يكون عند الآخر شيء أنت تحبه فعلاً و لكن لا تعرفه .... ففي هذه الحالة يجب عليك أن تكتشفه للآخر كيف يُفكر ..... فمن المؤكد أنه يوجد شيء مشترك بينك و بين الآخر ..... يجعلك تُحبه و تستطيع أن تفهمه بشكل أكبر و أعمق .....
العمل فكرة خيالية و لكن بأحداث واقعية بسيطة تحدث معنا بحياتنا اليومية .....
وفكرة النص أن هذا الشخص بنا إنسان بخياله و بنفس الوقت الفتاة بنت أيضاً شاب في مخيلتها ..... وفي هذه الحالة تستطيع أن تأخذ الشاب بأنه البطل ..... والفتاة البطلة ....
وحالة الشاب الفقير و المُتقشف و العاطل عن العمل .... هذه الشخصية مُقتبسة من وضع الشاب السوري في مجتمعنا .... لدرجة أننا لم نعد نرى هذا الوضع تقشفاً نتيجة أننا تأقلمنا و أصبحنا نراه أمراً طبيعياً ..... و لكننا لا نزال مُتمسكين بالأمل .... حتى
لو كان هذا الأمل بعيد ....
فراس فلاح :
حدثنا عن الشخصية التي أديتها في المسرحية :
الشخصية التي أديتها شخصية قريبة جداً من الواقع ..... حيث أنني شعرت بأنها قريبة مني جداً ..... كونها شخصية شاب حيادي نوعاً ما ..... رُبما يكون هذا الشخص الذي تحلم به الفتاة أو أقل بقليل ليس أكثر ..... فهو شاب عادي و حيادي ..... يعيش ضمن ظروف بسيطة .... و ظروف الفقر و البطالة ..... فأحب هذا الشخص أن يُحب فتاة ..... بمخيلته ..... وجعل هذه الشخصية الوهمية في عقله و أصبح يعاملها على أنها شخصية من الوقع ..... و يعيش معها حالات جدال و نقاش و مشاكل .....
هل الشخصية التي أديتها قريبة منك :
أنا لم أُجسد شخصية ... لأنني وضعت الكثير من الأشياء الموجودة بي ..... في الشخصية التي أديتها ..... ربما من خلال ردود الأفعال .... أو من خلال تاريخ حياته أيضاً ....
هل عملت سابقاً مع المخرج نبيل سايس؟
في الحقيقة هذا ثاني عمل مع الاستاذ نبيل سايس
وكان لي العمل الأول معه أيضا ضمن فرقة تساؤل المسرحية التابعة لمسرح الهواة الدائم بحلب و هو مسرحية مغامرة رأس المملوك جابر للكاتب سعد الله ونوس
وكان عملي في المسرحية كمدرب للفرقة...كنت أقوم بتدريب الممثلين على تكنيك الممثل من صوت وجسد وإيقاع و تركيز والى آخره.... لكن للأسف لم يُعرض لأسباب ادارية متعلقة بمسرح الهواة
هل أنت هاوي أم أكاديمي؟
أنا أدرس التمثيل في السنة الثالثة في معهد تياترو لفنون الأداء بدمشق ولي عدة تجارب مسرحية سابقة واسكتشات قصيرة
بالإضافة إلى مشاريع المعهد
هل يوجد أعمال فنية قادمة
حالياً يتم التحضير لعمل مسرحي جديد لم تكتمل أوراقه بعد....أتوقع أن يعرض بدمشق وحلب
بالإضافة لعمل تلفزيوني للموسم القادم لا أفضّل الكشف عنه ليصبح عالمحك
شكراً لكم لتغطية هذا العمل وشكراً لعالم نوح الذي يتابع وينشر كل عمل فني في سوريا
شكراً لجهودكم
سمر أشتر :
دوري كان عبارة عن فتاة بسيطة تحلم بشاب يأخذها من حياتها الروتينية التي تعيشها من فقر و حرمان ..... و بالآخر تلتقي بهذا الشاب الذي يكون من غير طائفة ومن غير دين .... و وتستمر هذه الحالة من الخيال .... و بناء حالة الحب
كان لي مشاركة بعمل مسرحي سابق ولكنه لم يُعرض ..... وهذه هي المشاركة المسرحية الثانية عُرضت في نهر الفن ....


التعليقات على مسرحية ذات حب 8-7-2012
كم كنت أتمنى مشاهدة عرض مسرحي متكامل ،ولكن في هذه الحال نضطر لتفصيل العمل من ممثلين مخرج نص تقنيات والى اخره ، نص حياتي واقعي بوجود الخيال البسيط والممتع ولكن حصرتي على ذلك الحل الذي كنت أنتظره لننسجم مع هذا الخيال على الخشبة لأننا في بعض الأحيان فقدنا التواصل مع الخيال الحاصل بين عشيقين أخذهما خيالهما العابر لعلاقة حب جميلة وخلافات كأشياء واضحة من حياتنا اليومية ، شكراً لأداء الممثلين الجميل والواقعي والبسيط الذي قربنا من فكره العمل الخيالية باستثناء تلك اللحظات التي ربما كان سببها تقنيات أو ظروف المكان أو إخراج الى الأمام فرقة تساؤل المسرحية نحن فخورون بوجود مجموعة فنية شابة وطموحة مثلكم في المسرح السوري مع محبتي
كنت أتمنى مشاهدة عرض مسرحي متكامل لقوة الكادر من الممثلين والمخرج,لم نعد نستطيع الحكم على عمل مسرحي بشكل كامل,يجب علينا أن نفصّل ما رأيناه من أداء ممثل و إخراج ونص وتقنيات والخ.....النص من النصوص الحياتية الجميلة القريبة من عامة الناس بوجود الخيال الممتع ولكن كنت أتمنى وجود نقطة حل تجعلنا ننسجم مع هذا الخيال لأننا قد فقدناه أحيانا في بعض النقاط من العرض ولكن لوحظ وجود أداء ممثل جميل وخفيف وقريب من الجمهور وواقعي جعلنا ننسجم مع تلك المعناة الحقيقية بين عاشقين يسرحان في خيالهما العابر. فرقة تساؤل المسرحية إلى الأمام ،نفتخر بوجود مجموعة مثلكم في مسرح حلب مع محبتي
فكرة النص بسيطه وجديده .. اتمنا لو كان المكان أكبر أو استطعت ان تنجز ما تريد بشكل اجمل كما اعتدناك لديك وجوه جميلة .. شكرا لك من القلب مؤلفا ومخرجا مبدعا
جميل ما تم تقديمه منذ الفكرة غير المباشر للعمل إلى أداء الفنانين البسيط القريب من القلب , تحية لما اقترفت أيديهم في عتمة الخشبة
العرض جميل باستثناء ناقص الرؤية الاخراجية لكن أداء الممثلين أنقذ العمل نوعا ما يعطيكن العافية ونحن بانتظار أعمالكم القادمة
