
ملتقى الأفلام القصيرة

مديرية الثقافة بحلب
الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون
شكرا للأستاذ عبد القادر بدور، الأستاذ حسام الدين خلاصي، والأستاذ هادي فاضل على مجهودكم لإخراج هذا الملتقى إلى النور ـ نوح
ومن خلال معايشتي لولادة هذا الحدث، فإنه والحق يقال أن الفنان هادي فاضل له الفضل في فكرة وإنجاز هذا الملتقى الأول والذي أخذ الإعداد له كل الوقت والجهد والاتصالات لإنجاحه منذ أكثر من ثلاثة أشهر. والآن آمل أن حلمه بدأ يتحقق ليكون مهرجاناً فعليا في دوراته القادمة. شكراً هادي فاضل. نوح
الملتقى الأول للأفلام القصيرة في حلب
المقدمة للصحفي شادي نصير،
مع البريق الأول لملتقى الأفلام القصيرة في حلب، أضاء الشاشة الفضية عرض خمسة أفلام قصيرة على الترتيب التالي: الانتظار، شباب كفؤ، المنطاد، الجانب الآخر، تحية سلام.
مع الصعوبات التي لاقاها الملتقى في انطلاقته؛ والتي لا توفر انطلاقة أي ملتقى أو مهرجان آخر في بداياته، إلا أنه انطلق في دار الكتب الوطنية بحضور عدد كبير من المهتمين بالشأن السينمائي من الشباب والمثقفين، هذا وكان أهمية الأعمال المقدمة أنها انطلقت لتؤسس لنواة جديدة مهمة في عروض الأفلام القادمة، الملتقى حالة فردية خاصة تحتاج لجهود أكبر من أجل الارتقاء بالسينما الخاصة والتجريبية والوثائقية.
هذا المهرجان يسعى لتكريس العملية السينمائية كظاهرة في الوسط الإبداعي السوري ويسعى لإظهار الطاقات المتميّزة والمجربة للشباب فكانت كل الأفلام مختلفة من حيث الطرح والرؤية واللون الإبداعي إضافة إلى عمل المخرجين على ابتكار الخصوصية في بداية انطلاق الملتقى وهذا ما حققه الأغلب ملتقى الأفلام القصيرة بدأ بالخطوة التجريبية على أمل أن ينتقل إلى الخطوات التالية.
قراءة نقدية للملتقى الأول للأفلام القصيرة سمير طحان ـ خاص بعالم نوح
وعشر نصائح للأديب سمير طحان:
1ـ تخصيص ثلاثة أيام للملتقى:
يوم للأفلام الإبداعية، ويوم للأفلام التسجيلية، ويوم للأفلام الوثائقية.
2ـ تحديد مدة الفلم بما لا يتجاوز 10 دقائق.
3ـ تحديد مواضيع الأفلام الإبداعية التسجيلية والوثائقية
4ـ تخصيص جائزة رمزية للأفلام الثلاثة الأولى الفائزة كل يوم وأقترح أن تكون الجائزة لوحة لقلعة حلب أو سرْوة حلب أو أي شيء تختص به حلب.
5ـ تخصيص دفتر شروط للفلم المقبول في المسابقة.
6ـ عرض أفلام قصيرة محلية عربية وعالمية ضمن فعاليات الملتقى لتوسيع آفاق المُشاهد.
7ـ يمكن إعلان موضوع فلم وثائقي عن مدينة حلب، حجراً أو بشراً، أحداثاً أو تاريخاً ليتبارى فيه متسابقون ضمن فعالية خاصة بأفلام الموضوع المعلن... مثلاً تخصيص موضوع علماء حلب لملتقى عام 2012، مساجد حلب لملتقى 2013 وهكذا دواليك.
8ـ بيع نسخ عن الأفلام الداخلة في المسابقة أو المعروضة على هامشها لمن يريد اقتناءها.
9ـ إصدار نبذة عن فعاليات المهرجان وموجز نقدي للأفلام المعروضة في كتيّب ورقي واسطوانة رقمية.
10ـ إيجاد ممولين يساهمون في إقامة الملتقى دعاية لهم.
س.ط. 8/12/2010.
شكراً للجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون على هذا الملتقى في المكتبة الوطنية في حلب مساء 7/12/2010
1ـ الانتظار للمخرج مهند شون وتأليف عبد الجليل عثمان:
فلم رؤيوي سوداوي، ذو فكرة جريئة يتصاعد من الواقعية إلى التخيلية التشاؤمية، يتميّز باستخدام بارع للأصوات الطبيعية ومزج فني مع المؤثرات الموسيقية وبسرعة إيصال الفكرة.
2ـ شباب البلد الكفؤ للمخرج عبد الرحمن تقي وقدمه عنه محمد الحاج حسن
اسكتش إذاعي أكثر منه سينمائي يتميّز بنصه الأدبي الذي يصلح ليكون Hip Hop عربي بامتياز، ويتميز باستخدامه للكتابة كمانشيتات لبعض المشاهد.
3ـ المنطاد إخراج وتأليف تمام جربي:
فلم وقع في فخ الرمزية المباشرة المكشوفة، يتميّز بافتراضيته.
4ـ الجانب الآخر للمخرج بشار زين والكاتب بيير حكيم:
فيلم سيكولوجي نفساني، رومانسي البعد، ذو روح غربية خصوصي في الموسيقا التصويرية.
5ـ تحية سلام تصوير وإخراج نوح حمامي- مونتاج مصطفى الآغا
فيلم تسجيلي فسيفسائي، واقعي محلي، عفوي اعتباطي، غني بلقطات إنسانية كثيرة يصعب معها إلتقاط واستيعاب كل المعروض. يفتقر إلى خلفية قصدية تنظيمية.. تعبّد الطريق للمشاهد.
أعزاءنا...
نشكر لكم نصائحكم واقتراحاتكم بخصوص المواضيع التي نطرحها طبعاً ونحن نأخذ بعين الإعتبار كل تعليق يأتينا....مع شكرعالم نوح


التعليقات على ملتقى الأفلام القصيرة
نعم رهام الياليت كان عنوان مقالتي هذه لانها تتقاطع دونما دراية{القصد} بماهية الرهام وكم كانت لحظات البداية بهكذا ملتقى شبيهة تمام الشبه بالمطر الناعم الخفيف ولعله يصير سيل نجاح ..هذا ان راق من يهتم بمبدعينا ان لا يركن............للرهام... طبتم باحتمالات البوح...كل على (بوحاه)...
أعلم أنّه لم يكن بقدر الطموح وجموحه ..ولكنّه كان اجتماعاً لطيفاً بحدّ ذاته لمجموعةٍ من المخرجين والفنّانين الشباب الشغوفين من دمشق, طرطوس وبالطبع من مدينتنا حلب. وأعرف كم من الجهد كان, للوصول لملتقى يبني أساسا لمهرجان .. ولكنه صُغّر - لظروفٍ معلومة - ليكون عرضاً لخمسة أفلامٍ واعدة... أستاذنا هادي فاضل شكراً على خَلقِك وخُلُقك... شكراً على جهدك ..شكراً على مشروعك الذي هو مشروعنا ....وبالرغم من تلك الظروف التي أحاطت به, والضغوطات التي يخلقها وسط حلب الفنيّ المتأرجح مباركة هذه الخطوة لك, ولنا .. وأخيراً أقول أنّ البدايات هي دائماً الأصعب, الأكثر إرهاقاً لأنّها إستيلادٌ من العدم أو لعلّي أقول أنّه لاوجود للعدم دام إصرار المبدعين موجود, فهو أساس كلّ مشروع فني, كلّ هدفٍ نبيل يسعى ليرتقي بحلب..شكراً للجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون شكرا للأستاذ نوح حمامي على دعمه وإيمانه, وشكراً لك هادي فاضل .
أشكركم على عرض سكتش "شباب البلد" و اتمنى أن يكون قد أعجبكم, و أشكركم بالأكثر على صنع فعاليات كهذه تساعد على نشر الثقافة بين شباب الوطن أكثر فأكثر.
ملتقى كهذا يستحق أن يكون في مراتب الصدارة ويجب إعادته عدة مرات وعلى كافة الأصعدة والأنشطة وفي عدة محافظات وشكرا لجميع القائمين على مثل هذه الفعالية وشكرا لموقع عالم نوح الذي أتاح لنا قراءة مثل هذه المادة المثيرة وأشكر السيد نوح حمامي شخصيا على عمله الرائع تحية سلام الذي كان هدية سلام لجميع من يؤمن بكلمة سلام وشكرا لأنه أشرك الجميع فيه من دون أن يعلموا وشكرا
بكوني أحد المخرجين الذين أسعدهم عرض فيلمهم ضمن الملتقى، أشكر الفنان هادي فاضل لهذه المبادرة الناجحة والتي أرجو أن تنال نصيبها من الدعاية والإعلان والإعلان في المراة القادمة وشكرا للسادة الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون، وكمخرج ومصور فيلم "تحية سلام" أود هنا أن أشكر الفنان والصديق صافي الآغا أو مصطفى الآغا الذي سهر وتعب على مونتاج الفيلم بكل محبة وحرفية. وأشكر كل من نلت ثقتهم فظهروا في عملي أو شاركوني آرائهم. وأنا أيضاً أشكر موقع عالم نوح على هذه التغطية. مع خالص مودتي نوح حمامي
أنوه إلى أن الملتقى الأول استضاف عددا من المبدعين في حلب لم أستطع إلا أن أكرمهم بحضورهم كضيوف شرف ..... وهم.......... الأديب سمير طحان الذي استحق حديثا جائزة الباسل للإبداع الأدبي ..... والصحفي بسام لولو ........ والصديق الشاعر الغنائي بكري حتيفة ......... والفنان حمام خيري ........ كما أنوه إلى أن تجربة ( شباب كفو )كانت للمخرج عبد الرحمن تقي من دمشق ....... و( المنطاد ) للمخرج تمام جربي من طرطوس .......... و( الجانب الآخر ) للمخرج بشار زين من طرطوس ....
أحببت كون تعليقي تالياً لتعليق العزيز د. حسام الدين خلاصي وأضم مودتي لمودته الكريمة لصديقي الفنان والمخرج نوح حمامي وأقول له قد تشاركنا في الحلم سوياً واجتهدنا كلا في عطائه لهذا الملتقى ...شكرا لك............. أنا لا أطلب المديح أستاذ نوح لكنه صعب ومجرّح ومخدش لإنسانية المرء أن يُنسى ... ولعلك أستاذي قد وعيت لما جاء في فيلم الصديق مهند شون ( انتظار ) والذي كان في افتتاح الملتقى عندما قال الفيلم مقولته حول كل مبدع أعطى ثم اندثر ... أستاذي نوح ... أقبل منك ما كتبته عني في حال واحدة - أن تكون قد أوردت ما آمنتَ به فعلا ً ولمسته فيّ من جهدٍ في هذا الملتقى - وكما قال الإمام الشافعي للإمام ابن حنبل عندما جادله في حكم شرعي تفوّق الشافعي فيه على الإمام ابن حنبل وبما معناه ( ما جادلتك كي أقحمك ... وإنما جادلتك من أجل الحق ) ......... نوح ..ما طلبت منك مدحا لي وإنما هو من أجل الحق ........... وكما قلتَ عزيزي هو بحب وبكل الحب مني كان مني ما كان .........شكرا أستاذنا العزيز نوح وشكري أيضا لزوجتك الكريمة المحبة ... ..... وشكرا لك أن ساهمت في ولادة هذا الملتقى ، كانت ولادة قيصرية لكن ناجحة ....... مودتي ... ومحبتي
من جديد شكرا لك أستاذ نوح ولفريق العمل الذي يسهر على رعاية النشاطات الثقافية في هذا الموقع المميز كل يعمل لمصلحة الهوية الثقافية في حلب وانت من البارزين في هذا الشأن تقبل مودتي
