my pecha kocha à moi 27-2-2010
- سبتمبر 4, 2011
- 0
هذه يا أصدقائي نسختي المطولة عن العرض الذي قدّمته في ليلة البيتشا كوتشا الثانية والتي أقيمت في مبنى الشيباني 27-2-2011
شكرا لمنظمي هذه الأماسي بدون استثناء وعلى رأسهم أصدقاءنا أنجيليك سانوسيان و هاروت والـ Geothe institut
العرض الذي قدمته في الـ بيتشا كوتشا الذي أقيم في مدرسة الشيباني في 27-2-2011 ينقسم إلى عدة أقسام، قدمته بكثير من الحب. من ضمن قواعد البيتشا كوتشا أن عرض الصورة لا يتجاوز الـ 20 ثانية فإنني هنا سوف أتجاوز هذه الفترة القصيرة لكي أحدثكم عن أشخاصي ومواضيعي:
أحدثكم عن العولمة الإنسانية، بداية من صورة عائلية لوالدي ووالدتي الذين قضيا نصف عمرهما في سوريا والنصف الآخر في المغرب، وأحفادهما؛ أصغر أبناء أخي، كرم و ابني خالد ريان حمامي.
وخلفهما في الصورة الصغرى .. من اليمين أنا نوح حمامي السوري المغربي القلب، وأختي الأمريكية* ثم أختي الكندية فأختي السعودية فأختي المغربية* وأخيراً أخي حسان السوري.. البلجيكي الدراسة.
* وإن لم تحصلا على الجنسية بعد
وأيضاً، كوننا عائلة عالمية، أقدم لكم بنات أختي الكنديات مع بنت خالي الألمانية..
وأيضاً أقدم لكم صديقتنا بلقيس أو كلوديت مانوكيان، الأرمنية الفرنسية والتي خالتها أرمنية حلبية، وكون بلقيس مصممة رقص وراقصة هي هنا في حلب مع راقصتين ضمن فرقتها واحدة إيطالية والأخرى ألمانية… أتوا ليقدموا عروضهم في "ملتقى فنانات من العالم"
ومن ضمن العولمة الإنسانية العالمية الأخرى، نرى ماري هيلين الفرنسية مع صبايا لبنانيات و أرمنيات سوريات وسوريات عربيات و الشاب أرمني سوري… في حلب .. من أجل الفن والثقافة.
ونأتي هنا للقسم الثاني من عرضي و هو تقديم نماذج رائعة للعطاء الإنساني .. العطاء الذي لا ينتهي بتقدم العمر، وأنا عندما أقدم هؤلاء الأشخاص فإنني أقدم جيلهم وعطاءهم من خلالهم.
هنا المربية يمن الأعسر والتي مازال جيل بأكمله من "البنات" يذكرنها كمثال على المربيات و المديرات الفاضلات… وهي الآن مديرة معهد للعناية بالأطفال الصم البكم.
الكاتبة والروائية فاديا شماس، لها عدة قصص وروايات … ولم تتوقف عن الكتابة… ولكن .. لنطرح قضية الكتاب بشكل عام … من يطبع الكتب و ينشرها.. الكاتب على نفقته الخاصة … أم دور النشر… من يتصل بمن…. من يسوق والكتاب و كيف… تحياتي للكاتبة فاديا شماس
الأديبة عائشة دباغ… أمدها الله بالصحة والعافية، التفاف الأصدقاء حول الأديب أو الفنان .. غيابه عن قراءه … محبتهم له … محبته لهم … غيابهم القسري … بعد أن قدّموا من روحهم و نبضهم وفكرهم في كتب .. رافقتنا بإرادتنا… لهؤلاء … تحية من القلب.
الأستاذة سوسن خليلي، مدرسة موسيقى وملحنة … جوائز وعمل دءوب وعطاء بكل موهبة وضمير للأجيال التي تصنع حاضر ومستقبل الوطن.
وقاصة الأطفال فاطمة محمد شنون، أيضاً جوائز وعطاء وكتابات في تربية و توعية الأطفال… آخر أعمالها .. الإشراف على كتاب "أوراق صغيرة، أدب بأقلام الأطفال. تقديم فريق معاً نرتقي و تأليف عدد من المبدعين الصغار: عبيدة زينو، محمد راتب مجني، نور دياب، نور الهدى مجني، زينت زينو، سالي الأحمد، رؤى طلحة، نغم ملاح، وعبد الله مجني. تواصل أجيال ورعاية مواهب..
المهندسة نجوى عثمان.. رحمها الله… حيث توفاها الله يوم الاثنين 9 /2/2009 إثر حادث سير مؤسف على طريق حلب ـ سراقب ، عندما كانت عائدة من مهمة تراثية بحثية في مدينة جبلة مع خبيرتين جزائريتين توفيتا أيضا إثر انقلاب الحافلة التي أودت بحياة 12راكباً…. رحم الله الجميع…. المهندسة نجوى عثمان والخبيرتين الجزائريتين خير مثال لطلب العلم والدراسة حتى الرمق الأخير … وهي أيضاً خير مثال أن الإنسان حتى بعد رحيله يبقى عطاءه مستمراً… ينتفع به.
ولنتكلم هنا عن بعض الأمثلة الرائعة للذين هم في تحد كامل مع الحياة بكل أوجهها:
أستاذنا في الحياة والعطاء سمير طحان.. من الذين بروح المقاتل وقهر المعيقات لخلق إبداع جديد .. فمن كلمات أغان إلى توثيق تراث إلى توثيق مطبخ أو أمثلة، إنه نهر متدفق من الخلق في حب الحياة.
جورج أستور، أصيب بقذيفة أثناء تأديته العلم، فتحدى الإعاقة فأصبح رحالة على الدراجة الهوائية وهو برجل واحدة… وصمم أكثر فأصبح مدرب سباحة … ولم يفقد الأمل في المستقبل … فأهل ابنتيه لتكونا بطلتا سباحة وعازفتي موسيقى … أليس إنساناً رائعاً.
جافيا علي …. هي.. من يقف بجانب الأصحاء بالإضافة لذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق حلمها وهو إدماج هؤلاء بهؤلاء في مجتمع كبير.
الشيخ الجليل أديب حسون… رحمه الله، روح الشباب والعطاء والمعرفة تغذي عالمه حتى آخر رمق في حياته.
الأب باسكال كاستيلانا.. أمده الله بالعافية، الايطالي الجنسية الحلبي الإقامة والدراسة… طاف مع مجموعة من الباحثين أكثر من 20000 كلم2 في شمال سوريا دارساً ومشرفاً وأباً و راهباً
الأرشيمندريت أغناطيوس ديك… كم يبلغ من العمر .. لا يهم .. ما زال على كرسيه في مكتبه يطالع ويبحث ويكتب و يباشر أمور رعيته … لا عمر للدراسة والعطاء والعمل.
المدرس نزار خليلي… ابتدأ مدرساً للغة العربية للأرمن حتى أصبح مترجماً للغة الأرمنية … للأرمن… ومن الأرمينة والفرنسية والانجليزية إلى العربية … هو وللآن ونحن في يوم 4-9-2011 حيث أكتب هذه الصفحة للنشر في الموقع ما زال لديه الإرادة والهمة لمتابعة الدراسة والترجمة والمساهمة في التواصل الأدبي والثقافي الأرمني والعربي.
الدكتور محمود حريتاني هذا الأستاذ في الحياة والعطاء، بين أبناء جيله العقيد عادل ميري والدكتور عمر الدقاق و الأستاذ صلاح الدين خطيب (موجه ومسؤول عن الطلاب في ثانوية المأمون منذ خمسينيات القرن الماضي…. ثم أصبح مسؤول عن رعاية الشباب في حلب ثم مدير دار الفتاة اليمتيمة حتى تقاعده) … رحلة عمر وصداقة وعطاء … لا تنتهي … لا ينتهي العطاء … حتى آخر العمر … عمر الدنيا.
الرياضة وجدت لتجمع الشعوب .. لتجمع العالم في قلب واحد … لعلنا نتعلم من الرياضة أن التحدي والتنافس الشريف لا يفسد المحبة الحقيقية… أثناء المونديال 2010 ابني خالد ريان جمع اسبانيا والبرازيل والأرجنتين في منزلنا…
ومن الجميل أن نفرح مع الشعوب الأخرى … نفرح لفرحها و نشاركها انتصارها الرياضي .. والأجمل هي فرحتنا الأكبر عندما ينتصر الشباب … ويحقق شباب وطننا انتصارا .. يزين لنا المستقبل والأمل في الشباب و سلسلة العطاء التي لا تنقطع. هنا خالد ريان مع خالد حجي عثمان من فريق نادي الاتحاد الذين فازوا بكأس الاتحاد الأسيوي 2010…
هذه يا أصدقائي نسختي المطولة عن العرض الذي قدّمته في ليلة البيتشا كوتشا الثانية والتي أقيمت في مبنى الشيباني 27-2-2011
شكرا لمنظمي هذه الأماسي بدون استثناء وعلى رأسهم أصدقاءنا أنجيليك سانوسيان و هاروت والـ Geothe institut علما أن الليلة الأولى كانت في الآرت ريفر
وهنا الصفحات الخاصة للسادة الذين وردت أسماءهم لمن يرغب بالمزيد من الاطلاع عليها:
بلقيس ـ كلوديت مانوكيان ـ Balkis Manoukian ـ (1) ـ (2)
محمود حريتاني